أعلن رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد، حريصه على مواصلة التنسيق والتشاور مع الجزائر بخصوص الملفات الثنائية والإقليمية.
وأوضحت الرئاسة التونسية أن هذا بهدف تعزيز أمن واستقرار البلدين وللتصدي لكل التهديدات التي تستهدف المنطقة.
وخلال اللقاء الذي جمع الرئيس التونسي بوزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، الذي حمل له رسالة مكتوبة من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وأكد سعيد خلال اللقاء الذي كان بقصر قرطاج، “عمق علاقات الأخوة المتينة بين تونس والجزائر، واستذكر تضحيات زعماء حركة التحرير في البلدين وما غرسته من قيم التضامن والتآزر والمصير المشترك”.
وأشار لعمامرة إلى أن “المرحلة التاريخية الحساسة التي تشهدها المنطقة وتعدد التحديات يتطلب مزيد ترسيخ سنة التنسيق المستمر بين تونس والجزائر خدمة للمصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين”.
للإشارة، فإن لعمامرة يزور تونس للمرة الثالثة خلال شهر واحد كمبعوث شخصي للرئيس عبد المجيد تبون.
وكان الرئيس تبون قد أجرى اليوم اتصالا هاتفيا مع الرئيس التونسي، حسب الرئاسة الجزائرية، وأكد الرئيس دعم الجزائر شعبا وحكومة مع تونس الشقيقة في هذه المرحلة الدقيقة كما تطرق الطرفان إلى سبل دعم العلاقات الجزائرية التونسية في مختلف المجالات.
وتشهد تونس في الآونة الأخيرة أزمة سياسية بعد تعطيل قيس سعيد عمل البرلمان وإقالة الحكومة وإعلان الحالة الاستثنائية في البلاد.
