وطني

“ال جي الجزائر” تطلق حملة مساعدة لضحايا الحرائق

أطلقت “ال جي الجزائر”، بالتعاون مع جمعية سيدرا حملة مساعدات إنسانية للمنكوبين، في أعقاب حرائق الغابات في الجزائر ولا سيما منطقة القبائل.

وسخرت “ال جي الجزائر” لمواجهة هذه المحنة الموارد البشرية والمادية لإنجاح هذه العملية الإنسانية ودعم الأشخاص المنكوبين.

وعملت المؤسسة بشراكة مع جمعية سيدرا من أجل إعادة رسم الابتسامة على وجوه المتضررين.

وفي هذا الصدد تحت شعار “معاً من أجل حياة أفضل” استفادت أكثر من 100 أسرة من المواد الضرورية والرعاية الأساسية.

وتتمثل المساعدات في مئة قفة من المواد الغذائية؛ وأدوية للحروق مثل “بيافين وهلام الحريق” والضمادات؛ ومواد النظافة مثل المناديل والسائل الكحولي وحفاضات للأطفال وكذلك الأفرشة كالمراتب والشراشف والوسائد؛ وتم ارسالها بواسطة قافلة مؤلفة من عدة حمولات لقرية الساحل في منطقة بوزقن بولاية تيزي وزو.

وأكد مصطفى محمدي، مدير التسويق المؤسسة أن “ال جي الجزائر” أرادت من خلال هذه المبادرة تقديم دعمها ومساعدتها لضحايا حرائق منطقة القبائل من خلال حضورها في هذه المحنة الصعبة والسماح للمتضررين بالتغلب على هذه المأساة من خلال المساهمة في تلبية احتياجاتهم اليومية.

وأضاف محمدي أن “ال جي الجزائر” أصرت على القيام بهذه الهبة التضامنية لصالح الأسر المتضررة من خلال تزويدهم بالدعم المعنوي والمادي على أمل استرجاع الحياة العادية.

وتهدف “ال جي الجزائر” بصفتها شركة وطنية  من خلال هذه المبادرة إلى مساعدة ضحايا حرائق الغابات التي دمرت منطقة تيزي وزو، حيث حصيلة الخسائر البشرية والمادية سجلت ثقيلة.

وقد تسببت هذه الحرائق في وفاة أكثر من 90 شخص ودمرت مئات الهكتارات من أشجار الزيتون وأشجار الفاكهة وأنواع حيوانية مهمة، ناهيك عن العديد من المنازل المهدمة.

وأوضح رئيس جمعية سيدرا السيد نسيم فيلالي: “نود أن نعرب عن امتناننا لشركة “ال جي الجزائر” لمساهمتها القيمة في هذه العملية الإنسانية”، مضيفا، “نحن فخورون بأن نكون شركاء في هذا العمل الجدير بالثناء فنحن ملتزمون بتقديم دعمنا الكامل لسكان الولايات المتضررة والمساهمة في هبة التضامن الوطني هذه، كما أؤكد على اسرارنا في التعاون مستقبلا”.

ومن جهته أكد رئيس الجمعية العلمية للمواهب الشابة إثران السيد بوعلام هاجر: “في إطار الأعمال التضامنية التي تلت حرائق تيزي وزو، كانت الوجهة اليوم قرية الساحل ببوزقن وهي قرية تضررت بشدة، حيث قمنا صبيحة اليوم بزيارة المنازل التي دمرتها الحرائق تمامًا، وبعدها تم عقد اجتماع مع لجنة القرية لتنسيق عملية توجيه وتوزيع تبرعات “ال جي الجزائر” التي نشكرها جزيل الشكر لأن بفضل هذه التبرعات سيتمكن الأشخاص المتضررون باستئناف حياتهم، علاوة على ذلك فإن شعار إل جي الجزائر “معًا من أجل حياة أفضل” هو كفيل لاختصار أهمية العمل الانساني”.

مقالات ذات صلة

إغلاق