اعترضت مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية (سادك) عن القرار الأحادي الذي اتخذته المفوضية الإفريقية بمنح الكيان الصهيوني صفة المراقب في الإتحاد الإفريقي.
وجاء قرار الرفض في بيان ختامي أمس الأربعاء، إثر انعقاد القمة ال41 لرؤساء دول وحكومات مجموعة سادك، والتي كانت على مدار يومين بمركز “بينغو واموثاريكا” الدولي للمؤتمرات بملاوي.
وكانت الجزائر سباقة في الرد على قرار مفوضية الإتحاد، ونجحت بعد تحركات دبلوماسية في إدراج قرار رئيس المفوضية الإفريقية موسى فقي، ضمن جدول أعمال المجلس التنفيذي المقبل للاتحاد الإفريقي، للنظر في التحفظات التي أبدتها مجموعة من الدول الأعضاء التي رفضت انضمام الكيان المحتل للمنظمة القارية.
ونددت حكومة جنوب إفريقيا بإتخاذ مفوضية الاتحاد الإفريقي هذا القرار من جانب واحد دون التشاور مع أعضائها، معتبرة أن قرار منح الإحتلال الإسرائيلي صفة المراقب هو القرار الأكثر إثارة للصدمة، والذي يأتي في الوقت الذي يعاني فيه شعب فلسطين المظلوم من القصف المدمر واستمرار الاستيطان غير الشرعي لأراضيه.
واعترضت سفارات سبع دول افريقية في أديس أبابا، وهي الجزائر ومصر وتونس وجيبوتي وموريطانيا وليبيا وجزر موريس، في مذكرة مشتركة على القرار.
ورفضت الجمهورية العربية الصحراوية قرار رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، خاصة وأن الاتحاد الإفريقي كان قد رفض طلب تقدم به الكيان الصهيوني سابقا للانضمام كعضو مراقب في الهيئة الإفريقية خلال سنة 2013 و2015 و2016.
ويشار إلى أن جدول أعمال القمة تمحور حول تنفيذ الخطة الإستراتيجية الإرشادية للتنمية التقليمية 2020-2030، وتطورات تنفيذ خارطة الطريق للتكتل سادك في مجال الصناعة، وكذا استعراض تقرير لنشاطات اللجنة المكلفة بالمالية، وتلك المكلفة بالموارد البشرية والإدارة.
