وقعت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في سقطة كبيرة مخالفة كل الاعراف الدبلوماسية الجزائرية معترفة في بيانها الاخير بدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتضمن بيان الوزارة الأخير الذي ردت فيه على التطاول المغربي على الجزائر اعترافا ضمنيا بالكيان الصهيوني على مرتين.
وجاء في البيان عبارة “جرّ حليفه الشرق أوسطي الجديد” و”فاعلا جديدا متمثلا في قوة عسكرية شرق أوسطية تواصل رفض السلام العادل” والتي تقصد بيها دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتهتبر هذه السقط الأولى التي تقع فيها الوزارة بعد تولي رمطان لعمارة لحقيبة الخارجية الذي عرف بدفاعه الكبير عن القضايا العربية في المحافل الدولية.
وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تون قد رفض الهرولة العربية نحو التطبيع مؤكدا أن الجزائر لن تحيد عن موقفها الداعم للقضية الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وتعتبر الجزائر الدولة العربية الوحيدة التي لا تملك علاقات مع الكيان الصهيوني لا بشكل رسمي ولا غير رسمي.
وكانت الجزائر قد رفض في الفترة الأخير المساعدات التي عرضها المغرب على الجزائر بسبب الكيان الصهيوني الذي يدعن المغرب.
وتجدر الاشارة أن وكالة الأنباء الجزائرية كانت قد وقعت قبل فترة في نفس الخطأ حيث ذكرت “إسرائيل” دون إشارة أنها دولة الاحتلال وليس دولة قائمة بحد ذاتها.
