وطني

الصحافة من خط التحرير إلى الفوز بالسرير

مكث المرحوم الزميل بوخدشة رياض بعد ان حرم من نيل سرير في مستشفى مصطفى باشا ثم مستشفى بني مسوس،في مرآب السيارات ( البارك) بمستشفى زميرلي داخل سيارة جاره وهو مغشى عليه من الخامسة مساء من يوم الجمعة (دون ادنى رعاية او اسعافات اولية)الى ان تم إدخاله الى رواق المستشفى صبيحة السبت 8 صباحا وهو في غيبوبة على كرسي، ينتظر سرير حتى ناله على الساحة 11صباحا،تكرم به ميت ليموت فيه رياض بعد يومين.
اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك وافرغ على اهله صبرا ،واشفي والدته وشقيقته (في الانعاش بميلة بسبب الكوفيد) واشفي حرمه المصون (مصابة بالكوفيد) وارزق اولاده الثلاثة واحفظهم بعنايتك وقدرتك يا ارحم الراحمين.
قبل ان نفقد سليمان بخليلي وكريم بوسالم وعدلان قريفة ورياض بوخدشة ،فقدت الصحافة قبلهم المكانة الاجتماعية والمنزلة السياسية و الرمزية الاعلامية…رحم الله جميع الزملاء من مهنة الثكلاء في بلادي الجزائر الحزينة التي فطرت في أبنائها ولم تعرف لهم قدرا.
بقلم ياسين بن رابية

مقالات ذات صلة

إغلاق