ترى جهات أوروبية أن التعامل مع الجزائر و المغرب في هذه الفترة صعب جدا بعد قطع الجزائر لعلاقاتها الدبلوماسية نهائيا مع الممكلة.
وحسب ما جاء في جريدة القدس العربي فباريس ومدريد اعترفا بصعوبة التعامل مع البلدين من أجل عدم إرضاء دولة على حساب دولة أخرى لا سيما في ملف نزاع الصحراء الغربية.
وأبرزت مصادر إسبانية للجريدة أن الأزمة الشائكة بين الجزائر والمغرب ستؤثر بدون شك على ملفات مثل محاربة الإرهاب والهجرة السرية.
وتحدثت الجريدة عن محاولات باريس ومدريد وروما جعل تنسيق دول أوروبا مع المغرب والجزائر عبر هيئات مثل مجموعة خمسة زائد خمسة التي تضع مخططات محاربة هذه الظواهر، وذلك لتعويض الجفاء المطلق حاليا بين الدولتين.
وحسبها فقد نجحت مدريد في إرساء علاقة تكافئ بين البلدين، في حين بقيت باريس عرضة للاتهامات مرة من طرف الرباط ومرة من طرف الجزائر بمحاباة هذا البلد على حساب الآخر أو العكس صحيح.
وكانت فرنيا قد دعت الجزائر والمغرب إلى الحوار من أجل تحقيق الاستقرار الإقليمي.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، إن باريس متمسكة بتعميق العلاقات والحوار بين دول المنطقة من أجل ترسيخ الازدهار والاستقرار.
