سياسة

مقري يدعو أبناء القبائل للرد على المغرب

قالت حركة مجتمع السلم، إن تصريح السفير المغربي تصرف كيدي يتبع مخططات استعمارية خبيثة، ويَبين على استحكام السياسة العدائية الرسمية للنظام المغربي التي تهدف إلى ضرب استقرار الجزائر والمنطقة كلها.

وأضافت حركة حمس في بيان لها أن تصريح السفير المغرب لدى الأمم المتحدة، تجاوز كل الخطوط الحمراء،  وهي تدين هذا التصريح اللامسؤول، وقد تلقت كلامه . باستياء كبير وامتعاض شديد

وقالت الحركة إن ربط العلاقة بين قضية الصحراء الغربية العادلة والدعاوى الانفصالية الهامشية في الجزائر التي تقودها من خارج الوطن شخصيات عميلة مرتبطة بالقوى الاستعمارية والدولة الصهيونية ربط آثم يفضح العقليات الهزيلة والنفسيات المهزومة لنظام المخزن.

وشددت حمس على مبدأ احترام الحدود الموروثة عن الاستعمار ضمن مقررات الأمم المتحدة مبدأ عادل وشرعي ثبتته دماء الشهداء التي اختلطت بمختلف أعراقها ضد الاحتلال، وإن أي تلاعب بهذا المبدأ سيفتح صراعات مستقبلية تخطط لها القوى الاستعمارية وحروب لا تتوقف تدفع ثمنها الشعوب المغلوبة على أمرها.

وأعربت الحركة في بيانها، أن الشعب الصحراوي يكافح من أجل قضية عادلة ضمن مقررات الأمم المتحدة المتعلقة بتصفية الاستعمار وتقرير الشعوب لمصيرها، لم يكن للمغرب ولا علاقة بها إلى غاية أن سلمتها القوى الاستعمارية الغربية إلى الحسن الثاني ضمن صراعات الحرب الباردة آنذاك، كمن سلم ما لا يملك لمن لا يستحق.

ودعت الحركة المغاربة  إلى الانتباه إلى التوجهات العدائية التي يقوم بها المخزن ضد الجزائر والتي يحاول من خلالها التغطية على أزماته المعقدة والمتفرعة وعلى استسلامه التام للقوى الصهيونية والاستعمارية. و تطرقت إلى العلاقة بين الشعبين الجزائري و المغربي ولصفة إياها  بعلاقة أخوة وحسن جوار لا تعكرها سياسات المخزن المتصهينة والفاقدة للسيادة.

وناشدت الشعب الجزائري كله إلى الوقوف صفا واحدا ضد هذا التهديد المتصاعد على حدودنا الغربية، لا سيما سكان منطقة القبائل الأصلاء الذين تم لمزهم بهذا التصريح المغربي الرسمي علانية، مما يتطلب منهم الرد الصارم على هذا الاعتداء الصارخ على الجزائر كلها.

لا شك أن ما صرح به المسؤول المغربي يدل على علاقة قائمة مع دعاة الانفصال أكدت الارتباطات الخارجية لهؤلاء مع المخزن والكيان الصهيوني ومع دولة إقامتهم في فرنسا، مما يتطلب مواقف حازمة تجاههم من قبل سكان منطقة القبائل ومن السلطات الجزائرية.

مقالات ذات صلة

إغلاق