كشفت العديد من التقارير أن جواز السفر الذي حصل عليه القائد السابق لدرك الوطني الفار الجنرال غالي بلقصير يعد طول الصلاحية التي تبلغ 10 سنوات لجميع أفراد العائلة أياً كانت أعمارهم.
ويسمح الجوار بلقصير وعائلته بالسفر إلى 130 دولة بما فيها دول منطقة شنغن والمملكة المتحدة وسنغافورة وهونغ كونغ والبلدان الإفريقية والعربية دون تأشيرة على رأسها موريتانيا المحاذية للجزائر ومصر.
كما يمكن الجنرال الفار أن يفتح حسابات مصرفية لدى مؤسسات مالية موثوقة حول العالم باستخدام جواز السفر.
وتقع جمهورية فانواتو التي حصل بلقصير على جواز سفرها جنوب المحيط الهادي إلى الغرب من جزر فيجي، وتبعد مسافة 4 ساعات جواً عن ساحل أستراليا الشرقي.
ويضم أرخبيل فانواتو 80 جزيرة على امتداد 1,300 كيلو متر ويتكلم سكان الجزيرة البالغ عددهم 276,244 نسمة، اللغة الإنجليزية والفرنسية ولغة بسلاما وهي اللغة الأصلية.
وحسب صحيفة “الغارديان” فدولة فانواتو، تبيع جواز سفرها إلى رجال أعمال ومسؤولين سياسيين ومطلوبين، مشيرة إلى أن نحو 2000 شخص اشتروا جوازات السفر الذهبية.
وحسب معلومات متعلقة بهذا البلد، فإن التدقيق في خلفيات مقدمي الطلب هو عملية إلزامية يتعين سداد رسومها إلى الحكومة التي تختار لهذه المهمة وكالة مختصة بجمع معلومات العناية الواجبة.
وتعتمد هذه الوكالات على مصادر دولية ومحلية مختلفة مثل منظمة الشرطة الجنائية الدولية “الأنتربول”، مع العلم أن الجنرال الجزائري الفار غالي بلقصير عليه مذكرة توقيف دولية من طرف القضاء الجزائري ولكنه تحصل على جنسية هذا البلد.
وأشارت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن الجنرال الفار غالي بقصير اشترى جواز سفر دولة فانواتو الواقعة في المحيط الهادئ إلى جانب رجال أعمال ومسؤولين سياسيين مطلوبين.
وكان قاضي التحقيق لدى المحكمة العسكرية للبليدة أصدر 4 أوامر بالقبض الدولي ضد قائد الدرك الوطني السابق، لتورطه في 3 قضايا فساد، والرابعة تتعلق بالخيانة العظمى.
