قال المحامي عبد الغني بادي إن النظام المغربي غير قادر على المساس بالوحدة الترابية أو التأثير في نفسية الشعب الجزائري الواحد الموحد.
وفي مشور له على حسابه الرسمي في موقع فيسبوك وصف المحامي نظام المخزن بالمستبد و الذي قمع ثورة الريف وسجن الثوار.
وعبر عبد الغاني بادي عن احترامه وتقديره للشعب المغربي الذي وصفه بالشقيق.
جاء ذلك على خلفية توزيع السفير المغربي في الأمم المتحدة مذكرة رسمية يعلن فيها المغرب دعمه بشكل صريح “حق تقرير المصير للشعب القبائلي”
وكان سفير المغرب بالأمم المتحدة، عمر هلال، خلال اجتماع دول عدم الانحياز المنعقد يومي 13 و14 جويلية الجاري، طالب بـ“استقلال الشعب القبائلي”.
وردت وزرارة الخارجية الجزائرية ووصفت تصرف سفير المغرب في الأمم المتحدة بـ”الانحراف الخطير” وأدرجته الجزائر في إطار حملة معاديةلها.
واعتبرت الوزارة أن سلوك الدبلوماسي المغربي “مغامر وغير مسؤول”، ومؤامرة موجهة ضد وحدة الأمة الجزائرية.
وجاء في بيان الخارجية الجزائرية “قامت الممثلية الدبلوماسية المغربية بنيويورك (بالأمم المتحدة) بتوزيع وثيقة رسمية على جميع الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز، يكرس محتواها بصفة رسمية انخراط المملكة المغربية في حملة معادية للجزائر، من خلال الدعم العام والصريح لحق مزعوم في تقرير المصير لشعب القبايل والذي، وفقا للمذكرة، يعاني أطول احتلال أجنبي”
وأضافت الوزارة أن هذه المذكرة “اعتراف بالدعم المغربي متعدد الأوجه المقدم حاليا لمجموعة إرهابية معروفة”، في اشارة لحركة “الماك” الانفصالية المصنفة مؤخرا على لائحة “المنظمات الإرهابية”.
