هنأ وزير الشؤون الخارجية التونسي، عثمان الجرندي، نظيره رمطان لعمامرة، وقدم له التهاني متمنيا له التوفيق في مهامه الجديدة.
وخلال اتصال هاتفي نوه الجرندي بما يربط تونس والجزائر من علاقات “أخوية وإستراتيجية متميّزة قوامها التعاون المثمر والاحترام والإيمان بوحدة المصير”.
وأضاف قائلا: “ما يحدو قيادتي البلدين من حرص دائم على تعزيز سنة التشاور السياسي والدفع قدما بالعلاقات الثنائية في كافة المجالات”.
من جهته، أعرب رمطان لعمامرة حسب بيان الخارجية التونسية عن تطلعه للعمل من أجل مواصلة توطيد العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع الشعبين الشقيقين وتطوير مجالات التعاون الثنائي بين تونس والجزائر في كافة الميادين.
كما مثلت المحادثة مناسبة تطرق خلالها الوزيران إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكدا الطرفين في هذا الخصوص تطلعهما لمواصلة تعزيز التنسيق والتشاور على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف، خدمة لقضايا الأمن والسلم والعدل وللمصلحة المشتركة للبلدين.
