أشرف رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس على تجمع شعبي نظمه حزبه بولاية عين الدفلى، عرض فيه العديد من المواقف حول ما يجري في الساحة السياسية الوطنية و الدولية .
و عاد بن يونس خلال إلقائه للكلمة للّقاء الأخير الذي جمعه الأربعاء المنصرم مع رؤساء أحزاب الأغلبية الرئاسية المتمثلة في جبهة التحرير الوطني ، التجمع الوطني الديموقراطي وتجمع أمل الجزائر الذي تم إضفاء الطابع الرسمي على علاقتهم في إطار تحالف لدعم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة .
في سياق متصل كشف بن يونس أن لقاءات دورية ستجمعهم تحت سقف التحالف الجديد و أول لقاء سيكون يوم الأحد 18 نوفمبر المقبل لرسم خريطة عمل في هذا التنظيم الذي يدعم برنامج و انجازات الرئيس منذ 1999 ، أما بخصوص دعم الأمبيا للعهدة الخامسة أكد رئيس الحركة أن دعم حزبه يبقى لشخص الرئيس بينما موضوع العهدة رئاسية جديدة لا يمكنه التطرق إليه كون المعني لم يعلن موقفه بعد.
كما وجه عمارة بن يونس رسالة لأحزاب المعارضة قائلا ” الشارع يؤدي للدمار و الخراب”، طالبا منهم بالتحلي بروح الديموقراطية، مضيفا “من يريد الرئاسيات ماعليه سوى اعلان ترشحه”، واستغرب المتحدث من المعارضة التي تندد بالعهدة الرئاسية الجديدة رغم أن المعني لم يعلن نيته في الترشح بعد مردفا “المعارضة ليسوا أغبياء لأنهم يعلمون مدى محبة الشعب للرئيس بوتفليقة” مستصغرهم قائلا بأنهم لن يتحصلوا على أي شيئ في حالة ما نافسوا بوتفليقة في انتخابات التي يبقى فيها الشعب المقرر الوحيد و هو سبب تخوفهم من ترشح رئيس الجمهورية لعهدة رئاسية جديدة .
م.أ
