قضت محكمة الجنايات لمجلس قضاء ورڨلة أمس بسجن 20 سنة سجن نافذة وغرامية مالية بقيمة مليون دج في حق المتهم “ت م ح “عن تهمة جناية الانخراط في جماعة إرهابية وشراء وحمل و حيازة أسلحة نارية وذخائر حية وتقديم هوية غير هويته الحقيقية وجنحة الدخول إلى التراب الوطني والإقامة غير الشرعية.
وقائع قضية الحال تعود إلى 15 جوان من السنة الماضية ،حينما تمكنت دورية للجيش الوطني الشعبي من رصد مجموعة من الأشخاص كانوا على متن سيارتين رباعيتي الدفع بصحراء سيلت بولاية تمنراست ،حيث وقع اشتباك بين الطرفين أدى إلى مقتل أحد أفراد المجموعة وفرار الباقي باستثناء المدعو ت.م.ح البالغ من العمر 28 سنة من جنسية مالية، الذي ألقي عليه القبض ووجدت بحوزته بندقيتان آليتان وكمية من الذخيرة الحية قدرت بـ 1.437 طلقة وهاتفا نقالامن نوع ثريا.
صرح متهم الحال أنه وبقية شركائه كانوا قادمين من ليبيا حيث اقتنوا منها الأسلحة والذخيرة متوجهين نحو مالي، و أنه ينتمي إلى جماعة إرهابية تنشط في الخارج، فيما ادعى أنهم اخترقوا الحدود الجزائرية عن طريق الخطأ.
وعليه التمس ممثل الحق العام من هيئة المحكمة تسليط عقوبة السجن مدى الحياة للمتهم.
آ.ب
