سياسة

الأفافاس يعتبر اعتقال غراس تجريم للعمل السياسي و يجدد الدعوة لحوار شامل

اعتبر حزب جبهة القوى الاشتراكية “الأفافاس” أن إيداع فتحي غراس، المنسق الوطني لحزب الأمدياس الحبس المؤقت إصرار على تجريم العمل السياسي.

وقال الأفافاس في بيان له حمل توقيع الأمين الوطني الأول، يوسف أوشيش، أن ماتم هو أمرُ غير مقبولٍ، ومن شأنه أن يعيدنا إلى عهد الأحادية السياسية.

ويرى الحزب أن البلاد تشهد تسييرا أمنيا مفرطا للشأن الوطني ومساسا بالحريات باللجوء للقمع بغرض إسكات كل الأصوات المطالبة بالتغيير.

وجاء في بيان “إن التسلط لن يخدم التطلعات الوطنية والشعبية نحو الديمقراطية وبناء دولة الحق والقانون، وإنه يضع التماسك المجتمعي محل تهديد، بل و يغذي كل اشكال التطرف”.

وأدان الأفافاس كل الممارسات التي من شأنها أن تسلب الحريات وتهضم الحقوق المدنية والسياسية للجزائريين، ويدين كل الخطابات التي تغذي الكراهية في المجتمع وكل الخطابات التي تمس بالوحدة الوطنية.

وجدد الحزب المطالبة بإطلاق سراح معتقلي الرأي و يجدد تضامنه المطلق معهم.

كما إعتبر الأفافاس أن الإنكار الغريب للطابع السياسي للأزمة، يعدّ إصرارا على تكرار سيناريوهات الماضي التي فوتت على البلد أكثر من فرصة للتغيير.

وجدد الأفافاس دعوته لحوار شامل بين كل القوى الحية للمجتمع في كنف الهدوء، التوافق وتحلي كافة الأطراف بروح المسؤولية، انطلاقا من الواقع الوطني والمعطيات السياسية الراهنة داخليا و خارجيا.

وحسب الأفافاس أن فالحوار هو السبيل الوحيد لبناء الدولة الوطنية الديمقراطية، والدرع في مواجهة مخططات التصادم.

 

مقالات ذات صلة

إغلاق