وطني

الفريق شنقريحة:الجزائر لا تقبل التهديد لن ترضخ لأي جهة مهما كانت قوتها

أكد السعيد شنڤريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، ‏أن الجيش الوطني الشعبي أن الجزائر، لا ولن تقبل أي تهديد أو وعيد، من أي طرف كان.

وخلال الزيارة التي يقوم بها الفريق ، ابتداء من اليوم الثلاثاء بزيارة عمل وتفقد إلى الناحية العسكرية الرابعة بورڨلة، قال إن لن ترضخ لأية جهة مهما كانت قوتها.
وحذر الفريق أشد التحذير، هذه الأطراف وكل من تُسول له نفسه المريضة، والمتعطشة للسلطة، من مغبة المساس بسمعة وأمن الجزائر وسلامتها الترابية.
‏واضاف الفريق قائلا: “وليعلم هؤلاء أن الرد سيكون قاسيا وحاسما، وأن الجزائر القوية بجيشها الباسل، وشعبها الثائر المكافح عبر العصور، والراسخة بتاريخها المجيد، هي أشرف من أن ينال منها بعض المعتوهين والمتهورين”.
وأكد السعيد شنڤريحة أن الجيش الوطني الشعبي مطالب أكثر من أي وقت مضى، بمضاعفة الإصرار والعزم على بذل المزيد من الجهود، خاصة في ظل الظروف الأمنية غير المستقرة التي تعرفها منطقتنا الإقليمية، في سبيل تحقيق أعلى درجات الجاهزية العملياتية للوحدات المنتشرة في إقليم الاختصاص.

وقال رئيس الأركان, “”وفي هذا الصدد تحديدا، أود التأكيد بشدة أن الجيش الوطني الشعبي مطالب أكثر من أي وقت مضى، سواء في إقليم هذه الناحية العسكرية الحساسة، أو في جميع النواحي العسكرية الأخرى، بمضاعفة الإصرار والعزم على بذل المزيد من الجهود، خاصة في ظل الظروف الأمنية غير المستقرة التي تعرفها منطقتنا الإقليمية.

ذكر شنقريحة بمساعي الجزائر في دعم جميع المبادرات الدولية، الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى دول الجوار، وأنها لا ولن تقبل أي تهديد أو وعيد، من أي طرف كان، كما أنها لن ترضخ لأية جهة مهما كانت قوتها, قائلا, “لقد سعت الجزائر ولا زالت تسعى، انطلاقا من مكانتها كدولة محورية في المنطقة، إلى دعم جميع المبادرات الدولية، الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى دول الجوار”.

مقالات ذات صلة

إغلاق