وطني

جرائم بلاده في الجزائر مؤجلة.. ماكرون يعترف بإبادة رواندا

اعترف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، بمسؤولية بلاده في مجازر 1994 في كيغالي.

وجاءت خطوة ماكرون بالاعتراف بإبادة 1994 بروندا بعد أيام من احياء “اليوم الوطني للذاكرة” المخلد لمجازر 8 ماي 1945 والتي اسفرت عن وقوع  أكثر من 45 ألف شهيد، والذي تجددت خلاله مطالب اعتراف فرنسا بجرائمها الاستعمارية والاعتذار عنها.

ووصفت الزيارة الرسمية التي قادت الرئيس الفرنسي إلى رواندا بأنها “المحطة الأخيرة في تطبيع العلاقات” بين البلدين بعد توتر أستمر أكثر من 25 عاما على خلفية دور فرنسا في إبادة التوتسي.

وزار ماكرون نصب الإبادة الجماعية في أبرز محطة في زيارته أين ألقى خطابا أين ترقد رفات 250 ألف شخص من أصل أكثر من 800 ألف غالبيتهم من التوتسي وقعوا ضحية إحدى المآسي الأكثر دموية في القرن العشرين.

وكان وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة عمار بلحيمر، قد أكد خلال احياء ذكرى مجازر 8 ماي 45 أن الجزائر تتمسك بمطلب اعتراف فرنسا بالجرائم المرتكبة خلال الفترة الاستعمارية الذي استمرّت 132 عاماً.

وصرح الرئيس الفرنسي في خطاب ألقاه عند النصب التذكاري لإبادة 1994 في كيغالي قائلا  جئت إلى رواندا “للاعتراف بمسؤولياتنا” في المجازر.

وأكد ماكرون في الخطاب الذي كان موضع ترقب شديد أن فرنسا “لم تكن متواطئة” لكنها “فضلت لزمن طويل الصمت على النظر إلى الحقيقة”.

مقالات ذات صلة

إغلاق