يواجه المتابعون و لاعبوا الرابطة الوطنية المحترفة الأولى بكثير من التعجب قرار برمجة بعض لا مباريات خلال نهار شهر رمضان المبارك في عز إرتفاع درجة الحرارة مما جعل تلك المقابلات تستهدفهم وأنديتهم مكلفةً جهدً كبيراً لظروف الصيام.
وقد أجبرت العديد من الفئات المختلفة بما في ذلك المتواجدة في القسم المحترف الأول، على لعب لقاءات في عز الصيام، في الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر بحجة غياب الإنارة ، في حين يشكل هذا الأمر خطراً على صحة اللاعبين، حيث يُنتجهم للجفاف ونقص السوائل، كما يؤثر عليهم بشكل كبير.
ويعاني اللاعبون من صعوبة تقديم أداء في المستوى في ظل هاته الظروف، حيث يجبرون على اللعب في وقت صعب رغم إمكانية برمجتها في وقت أخر من السهرة الرمضانية وفرض الرابطة سابقاً لقواعد مقابل تأهيلها للملاعب مما يطرح أكثر من علامة إستفهام.
