أرجع وزير التربية الوطنية محمد واجعوط أسباب التسرب المدرسي في الجزائر إلى التعليم القرآني في المدارس القرآنية والزوايا.
حمل واجعوط خلال رده على أسئلة أعضاء مجلس الأمة، اليوم الخميس، الوالدين مسؤولية التسرب المدرسي دون الـ16 سنة بسبب رفضهم تعليم بناتهم وتزويجهم عرفيا في مناطق مختلفة خاصة الجنوب وانفصال الوالدين، بإضافة إلى صعوبة التعلم بالنسبة للبعض بسبب المرض أو لظروف اجتماعية.
وشدّد على ضرورة اعتماد مقاربة اجتماعية لمحاربة أسباب التسّرب المدرسي خاصة ما تعلق بتزويج البنات القاصرات ودفع الأطفال نحو المهن الموسمية من طرف أوليائهم ، من خلال تطوير آلية رصد التلاميذ بترقيم وطني للتدخل في الوقت المناسب.
وحسب الوزير فنسبة التسرب المدرسي في مرحلة الإبتدائي بلغت 0,11 بالمائة، بينما بلغت في مرحلة التعليم المتوسط، 2 بالمائة.
وكشف المتحدث ذاته أن معدل التسجيل لأطفال الـ6 سنوات في السنة الأولى ابتدائي بلغ 98.7 بالمائة في 2020، حيث يبلغ معدل التمدرس إلى غاية 15 سنة 97.36 بالمائة.
وقال المسؤول الأول على قطاع التربية إن هذه النسبة ضئيلة إلا أنها مقلقة بالنسبة لوزارة التربية، مشددا على ضرورة إعداد مقاربة إجتماعية لمحاربة أسباب التسّرب المدرسي التي حصرها في الشق الاجتماعي.
