كشف رئيس جمعية علماء المسلمين الجزائريين عبد الرزاق قسوم، أن مكتب الجمعية سيجتمع من أجل الرد على تصريح وزير التربية الوطنية محمد واجعوط.
واستبعد عبد الرزاق قسوم، اليوم الحميس في تصريح لموقع “طريق نيوز”، أن يكون وزير التربية يقصد إهانة المدارس القرآنية في الجزائر.
وأضاف المتحدث ذاته أن خلال اجتماعهم مع الوزير لمس منه نية في تغيير وتحسين الأوضاع والمخلفات التي أحدثتها الوزيرة السابقة نورية بن غبريت.
وأضاف رئيس جمعية علماء المسلمين الجزائريين أن خلال فترة احتلال كان الجزائريين يدرسون في الزوايا و المدارس القرآنية بالموازاة مع المدرسة الرسمية.
وقال قيسوم أن جعل الجزائريين من حفظة القرآن ومن أصحاب الشهادات وهذا لم يخلق أي تناقض لدى بين التحصيل العلمي في المدرسة والمدارس القرآنية.
وكان وزير التربية الوطنية محمد واجعوط قد علل وجود التسرب المدرسي في الجزائر بالتوجه نحو التعليم القرآني في المدارس القرآنية والزوايا.
وحمل واجعوط خلال رده على أسئلة أعضاء مجلس الأمة، الوالدين مسؤولية التسرب المدرسي دون الـ16 سنة بسبب رفضهم تعليم بناتهم وتزويجهم عرفيا في مناطق مختلفة خاصة الجنوب وانفصال الوالدين، بإضافة إلى صعوبة التعلم بالنسبة للبعض بسبب المرض أو لظروف اجتماعية.
