دخل 23 معتقل من الحراك الشعبي منذ ثمانية أيام في اضراب عن الطعام احتجاجا على توفيقهم خلال مسيرة السبت الصعيدية يوم 3 أفريل الماضي على مستوى العاصمة.
وأعلنت المحامية عائشة زميت عن تدهور صحة البعض المفرضبين سببه سقوط حاد لنسبة السكر فالدم وهبوط في مستوى الضغط.
وأكدت الحامية في منشور لها على حسابها الرسمي في فيسبوك أن المضربين تتم مراقبتهم طبيا باستمرار على مستوى المؤسسة العقابية وتم اللجوء إلى الاطعام الاجباري للبعض رغم رفض الجميع قطع الاضراب والإصرار على المواصلة.
وذكرت المتحدثة ذاتها أن الوقوف فتحي دياوي نزلت نسبة سكر في دمه إلى 0.28 صباح اليوم صباحا حسب المتواجدين معه في القاعة الى على غرار سليماني وسلمان محمد وغيرهم، هناك من منعني من ذكر اسمهم حتى لا يقلقوا أهاليهم.
وأضافت المتحدثة ذاتها أن الجميع المضربين يعانيون من اعراض التعب والدوخة وما يسببها الاضراب عن الطعام من اعراض على صحة الانسان .
وأضافت المحامية أن قاضي التحقيق تنقل اليهم من أجل ثنيهم عن مواصلة هذا القرار الجماعي بالإضراب ولكن دون جدوى، مؤكدين أن الإضراب عن الطعام حسبهم جاء احتجاجا على الاعتقال والسجن التعسفي.
وكان الحراكيون الـ 23 قد مثلوا في محكمتي سيدي امحمد وباب وأمر قاضي التحقيق بإيداعهم الحبس المؤقت وقد تم ايداعهم سجن الحراش.
