أكدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون أن اللجنة المركزية هي الوحيدة التي تملك الحق في عقد المؤتمر من أجل سحب الثقة منها.
وقالت حنون في بث مباشر على الصفحة الرسمية للحزب، اليوم السبت، أن الأشخاص الذين عقدوا اليوم لقاء في فندق مازفرون من أجل سحب القثة منها ليسو أعضاء في الحزب.
وكشفت الأمينة العامة لحزب العمال أن المناوئين لها طالبوا أول مرة الترخيص من أجل عقد إجتماع اللجنة المركزية ورفض طلبهم بسبب تزور الختم.
أضافت المتحدثة ذاتها أن المجتمين اليوم اعادوا طلب الترخيص باجتماع عمومي لعدم شرعيتهم.
ومن جهة اخرى قالت حنون إن القاعدة الحزبية ليس من اجتمعوا في مازفرون وأغلبهم لم يناضلوا في الحرب واخرون لهم أكثر من 7 سنوات منذ إقامتهم أو استقالتهم.
وأضافت في الصدد ذاته أن هناك من تم ابعادهم من الحزب في 2015 خلال محاول الانتقلاب في عهد الرئيس بوتفليقة
كما كشفت حنون أن من بين المجتمين اليوم عضو في الافلان ومنهم هو مترشح معهم في الانتخابات التشريعية وذات الأمر بالنسبة لحزب الشعب.
ورجحت الأمنية العامة فرضية تحريك بعض الأطراف لهذه المجموعة بسبب موقف الحزب القاضي بعدم المشاركة في التشريعيات.
واستغربت المتحدث ذاتها عدم تدخل الجهات الامنية من اجل توقيف هذه المهزلة.
وقالت أقدم رئيس حزب في البلاد إن المجتمين يدعوا أنهم مدعومين من السلطة وأكدوا إنهم سيحصلون على المطابقة من وزارة الداخلية لهذا اللقاء قبل تشريعيات 12 جوان المقبل.
وأعلنت الأمينة العامة لحزب العمال عن عقد درو طارئة للجنة المركزية خلال مدة 72 ساعة كأقصى حد من اجل دراسة الأوضاع الجديدة.
