اتهم رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، بعض النخبة السياسية، التي تجالس سفراء الدول الأجنبية، بتأمر على الوطن ومؤسسات الدولة الجزائرية وتبيع البلد في جلسة بقلاوة على موائد السفراء”.
وفي تجمع شعبي عقده بولاية أم البواقي بن قرينة، اليوم السبت، قال “عيب أن نجد بعض النخب تتردد على السفارات وربما تبيع بلدها بثمن بخس وعيب أن تجد بعض النخب ربما تتآمر على جيشنا في جلسة بقلاوة على موائد الأعداء وربما تنتقص من مؤسسات الجمهورية وتطعن فيها في بيوت السفراء”.
وجدد رئيس حركة البناء تأكيده على التفاف حزبه حول الجيش التحرير الوطني وتدافع عن انسجام مؤسسات الجمهورية وتحافظ على مؤسسات الدولة ووحدته الترابية وصون استقراره وتمتين الجبهة الداخلية.
أما بخصوص الموعد الانتخابي القادم، فقال بن قرينة إن البناء الوطني سحبت أوراق الترشح في كل ولايات الوطن، مؤكدا “ستكون الحركة حاضرة بقوة في الاستحقاقات الانتخابي القادم لتعزيزي الشرعية بعد استرجاع الجمهورية”.
في الصدد ذاته قال “وستساهم الحركة في أي تشكيل حكومي يمكن أن يكلف به الرئيس في إطار شراكة وطنية للداعمين للإطار الدستوري”.
ودعا بن قيرنة رئيس الجمهورية لحل المجالس المحلية التي ترمز لعصر العصابة”. مضيفا “نحن نأمل في انتقال سلس للسلطة وأن نبقى دون فراغات ولا لي للأذرع ولا استقواء بأجنبي”.
