كذب المحامي والحقوقي مصطفي بوشاشي توقيعه على أي رسالة من أجل المطالبة بلقاء رئيس الجمهورية من أجل رفع مطالب الحراك الشعبي.
وفي اتصال مع طريق نيوز، اليوم الخميس نفى بوشاشي وجود الرسالة التي تم تداولها على نطاق واسع مساء اليوم، مؤكدا أنه لم يتواصل مع أي جهة كانت ولم يتلقى أي اتصال.
من جهته نشر المحامي عبد الغاني بادي تكذيب على حسابه الرسمي لما جاء في الرسالة مؤكدا أنه لم يوقع عليها.
وجاء في المنشور “الذباب التافه يلجأ للتزوير واستعمال المزور، هذه المرة أتمسك بحقي في المتابعة القضائية للتحقيق في مصدر هذه الوثيقة، ولن تمر مرور الكرام”.
كما نشر الناشط زهير كدام تكذيبا على حسابه الرسمي في فيسبوك وجاء فيه: ” إلى كل الإخوة والأخوات أنا اتبرئ من هذه الرسالة المزورة والموقع باسم الأستاذة زبيدة عسول مع إضافة اسمي واسم بعض المناضلين وليس لي علم بها ولا اي علاقة لا من قريب ولا من بعييد. ربي يهديهم ولست ادري ماهو هدفهم من هذه الإشاعات والأخبار المغلوطة”
كانت وسائل اعلام ومواقع التواصل الاجتماعي قد تناقلت رسالة موقع من العديد من الشخصيات الداعمة والمساندة للحراك الشعبي تفيد أنهم راسلوا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون من أجل تقديم مقترحات اصلاحية.
