اتهم العضو السابق في السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ورئيس عمادة الأطباء الدكتور بقاط بركاني، رئيس السلطة الوطنية للانتخابات محمد شرفي بالمحاباة في اختيار أعضاء الـ 20.
وقال بقاط في اتصال مع “الطريق نيوز” أن جل الأعضاء هم من “أحباب” شرفي من القضاة السابقين، مؤكدا أنهم لم يقدموا الكثير خلال فترة عملهم داخل السلطة.
و أضاف أن الأعضاء الذين تم اختيارهم من أجل الإشراف على العملية الانتخابية المقررة في 12 جوان المقبل هم أناس لا يعرفهم الجمهور ولا يمتلكون أي كفاءة من أجل القيام بهذه المهمة.
وشدد المتحدث ذاته على أن رئيس السلطة الوطنية للانتخابات الذي جدد فيه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الثقة أخطأ بإبعاد عدد من الأعضاء الذين لهم سمعة طبيبة يعرفهم الجزائريين ويثقون فيهم من أجل الإقبال على العملية الانتخابية.
وأحتج بقاط على عدم استشارة شرفي لهم في اختيار القائمة الجديدة لأعضاء السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ، قائلا إن أحسن طريق كانت الانتخاب الأعضاء خلال الجمعية العامة.
وأكد المتحدث ذاته وجود إشكال قانوني كبير في طريقة التعيين، حيث أن القانون الجديد للانتخابات يقر بوجود مرحلة انتقالية للسلطة والتي تكون عقب الانتخابات التشريعية المقررة في 12 جوان المقبل ما يعني استمرار عمل الـ 50 عضو إلى ما بعد التشريعيات.
وأضاف العضو السابق للسلطة الوطنية للانتخابات أن السلطة لم تجتمع من أجل دراسة تطبيق القانون الجديد ولا من أجل اختيار الأعضاء الجدد التي من الممكن أن لا تناسبهم الشروط الجديدة التي أقرها القانون المسير للسلطة.
وعبر بقاط بركاني عن امتعاضه عن عدم إعلامهم بأنهم تم تخلي عنهم خاصة في ظل عدم عقد الجمعية العامة، قائلا: “الأغلبية منا ضحت منذ لجنة الوساطة والحوار وتحملنا المسؤولية، لهذا لا يحق لهم التشطيب علينا بهذه الصفة”.
وأضاف المتحدث ذاته أن أعضاء اللجنة الذين أمضوا على الرسالة التي رفعت إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون عددهم 20 عضو وليس 11 فقط.
وقال بقاط إن العضو الذي أشرف على جمع التوقيعات وكتابة الرسالة هو الأستاذ الجامعي وعضو المجلس الوطني للأساتذة الجامعيين عبد الله ثاني.
