أعلنت الاتحاد الجزائري لكرة القدم، اليوم السبت، عن استعادته لمجسم رياضي توّج به المنتخب الجزائري عام 1991.
وحسب الإتحادية فإنه بعد عرضه في معهد العالم العربي في باريس عام 2019 ثم في متحف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” في زيوريخ عام 2020، فإن الكأس الأفروآسيوية عادت إلى الوطن وهي على مستوى مركز التوثيق بـ “فاف”.
وتعتبر الكأس قطعة فريدة وأصلية فاز بها “الخضر”، على بطل القارة الآسيوية منتخب إيران في مواجهة مزدوجة انتهت على نتيجة 1-0 و 2-1، حيث جرى لقاء الإياب بملعب الخامس جويلية أين فازت الجزائر بهدف دون رد.
وتعد كأس الأمم الأفروآسيوية 1991، النسخة الرابعة من كأس الأمم الأفريقية الآسيوية، حيث تنافست عليها الجزائر، الفائزة بكأس الأمم الأفريقية 1990، وإيران الفائزة بدورة الألعاب الآسيوية لكرة القدم عام 1990.
وتعد اليابان الأكثر تتويجاً بالبطولة برصيد لقبين هما بطولتي 1993 و2007، بينما حققت 5 منتخبات أخرى اللقب مرة واحدة وهي الكاميرون وكوريا الجنوبية والجزائر ونيجيريا وجنوب أفريقيا، فيما عاد اللقب لمنتخبات آسيا في ثلاث مناسبات، لتتوقف البطولة رسميا عام 1997 بقرار من الاتحاد الدولي للعبة وتعويضها بكأس العالم.
