أكدت افتتاحية مجلة الجيش على أن العلاقة بين الشعب الجزائري وجيشه هي علاقة أزلية ومقدسة لا يمكن لمروجي الإشاعات والأكاذيب المساس بها.
وجاء في افتتاحية الصادرة في العدد الأخير من الجريدة الرسمية ان الجيش سيبقى وفيا لالتزاماته ممثلة في حماية الوحدة الترابية والسيادة الوطنية، والمواطن الجزائري من أي تهديد.
وسيبقى هذا الرباط المقدس يستمد قوته من خصوصيات الشعب، ومميزاته التاريخية والجغرافية.
وأضافت الافتتاحية أن البعض يعمل على تزييف الحقائق ونكران الانجازات إلى أن المواطنين المخلصين من أبناء هذا الشعب لازالوا يتذكرون تضحيات إخوانهم من أبناء الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير.
وأشارت الافتتاحية غلى تعليمات رئيس الجمهورية في هذا السياق والتي على تكييف نظام المعاشات العسكرية وضمان ديموته.
فضلا عن تخصيص معالجة عادلة ومنصفة لكل العراض المطروحة، ملتزما بالتكفل التام بكل الانشغالات المعبر عنها.
وختم كاتب الافتتاحية بالقول أن الأهداف المتطابقة والمقاصد الوطنية، بين الشعب وجيشه، فستكون للشعب الجزائري اليد الطولى في حسم نتائج التحديات لصالح الجزائر خاصة وأننا نعيش في منطقة غير مستقرة وعالم يموج بالتحديات.
