القاضي لعلي حداد : أنت متهم في تبيض الاموال والمشاركة في تمويل الحملة الانتخابية .وكيف اصبحت رءيسا لFCE
حداد : انفي مانسب الي من تهم .فقد كنت بدايتا عضو مؤسس بمنتدى رؤساء المؤسسات منذ تاسيسه عام 2001 وبعدها اصبحت ناءب رءيس عام 2006.ولدي تاريخ في مجال التصنيع منذ نهاية الثمانينات .وفي عام 2015 اصبحت رءيسا للFCE. في عهد وزير الصناعة حمياني بعد استقالته بسبب تعبه
القاضي : الم تكن سبب الاستقالة بسبب رفضه للعهدة الرابعة وارغموه على الاستقالة
حداد : لا كان ذلك مجرد كلام .فالسبب الحقيقي وراء الاستقالة كان الارهاق والتعب الذي احس به
القاضي : المفروض ان المنتدى له وزن في المجال الاقتصادي حولته الى مكتب لجمع الملايير لحساب حملة المترشح عبد العزيز بوتفليقة ..مادخل السياسة فالاقتصاد ?
حداد : الخبرة اكدت انني لم ادفع ولا سنتيم للحملة .ولا اعرف اي شخص مول الحملة .
القاضي : صرحت امام الضبطية انك تلقيت اتصال من طرف احد الاشخاص وهو سعيد بوتفليقة بشأن جمع الاموال لصالح الحملة الانتخابية ?
حداد : لا ابدا لم اقل هذا , ولم يتصل بي احد.اتصل بي مستشار الرءيس السعيد حتى اقترح عليه محاسب مالي فقط
القاضي : فسر لنا اسباب استقبالك معزوز ومنحه لك شيك ب 39 مليار
حداد : انا لا اعرف معزوز .وبايري كان ناءب رءيس المنتدى .وقد جاءني معزوز للمقر صدفة
القاضي : جوابك غير منطقي .ان يأتي صدفة بحوزته شيك 39 مليار
حداد : انا لا اعرف التحدث باللغة العربية .من الافضل ان اتكلم بالفرنسية
القاضي تحدث بما يساعدك
حداد : جاءني معزوز للمكتب وتبادلنا اطراف الحديث بشأن تصنيع السيارات .واخبرني اني حبيت ندير الخير ومادام البلاد في ازدهار اريد ان امول الحملة الانتخابية ولاسباب شخصية اطلب منك ان اودع الشيك بمديرية الحملة كون معزوز ولاسباب شخصية لايمكنه ان ينتقل الى مديرية الحملة,وهذه اقوالي منذ بداية استجوابي
القاضي : واين اخذت الشيك .ولماذاقصدك معزوز انت شخصيا
حداد : اخذته للمداومة .ومن بعدها لم ايمع صوته بتاتا ..وقد قصدني على اساس ان لديه اسباب خاصة وقد لمست فيه نية حسنة
القاضي : وهل انت مولت الحملة الانتخابية واودعت مبلغ 180 مليار كما صرح بايري ومعزوز
حداد : الخبرة تؤكد اني لم اودع ولا سنتيم .ولم اتلقى اموال الحملة باستثناء الشيك الذي قدمه لي معزوز وكان في ظرف مغلق
القاضي : ممكن الاموال اودعت نقدا ..لذا لايمكن لهيءة المجلس ان تعتمد كليا على الخبرة .وحدثنا عن جلب صهرك لخدمة الحملة الانتخابية
حداد : طلب مني سعيد بوتفليقة ان ادله عن محاسب ذو ثقة فاقترحت صهري لانه يعمل عندي بالمؤسسة
القاضي : كان كان سعيد صديقك
حداد : كان صديق عمل فقط .لم أتغدى او اتعشى معه يوما ولم نقضي سويا عطلة
القاضي : ماذا كان وضع سعيد بالمنتدى
حداد : نحن لم نكن نتحرك دون علم الرئاسة او الوزارة الاولى فقد كانو الآمر الناهي ولم اتحزب يوما حتى بطاقة الناخب لا املكها وقد اتهموني من سير الحملة وانا لاعلاقة لي بها
القاضي : مدير ديوانك وبأمر منك كان يتحصل على اموال تقدر ب 19 مليار ونصف على اربع دفعات كان يودعها صهرك .اشرع لنا كيف هذه الاموال الخاصة بالحملة اخذتهم ?
حداد : على 3 دفعات وليس اربعة .وقد كلمني سعيد بوتفلقة انه ولاسباب امنية هناك اموال في المداومة اخفيهم عندك حتى ندفع رواتب الموظفين بالمديرية .وانا لم أجرأ على سؤاله لكن استنتجت ان طلبه راجع الى السرقة التي تعرضت لها احدى البنوك في مسيرة الفاتح مارس .وخشية ان تكون مداهمة للمديرية
القاضي : اين هي تلك الاموال
حداد : طلب مني سعيد ان اقتطع ثمن كراء المقر وبقي من المبلغ 13 مليار وجاءني امين المال شايد رحمه الله وانا في السجن اخذ 400 مليون لدفع اجرة احد المقاولين
القاضي :وال 75 مليار الخاصة بالحملة وين راحت
حداد : لم اعمل في الحملة الانتخابية لذا ليس لدي جواب
القاضي : اموال الحملة كنتم تجلبوهم في الشكاير .في حين قانون الانتخابات لاينص على هذه التجاوزات ويضبطها
حداد : لا دخل لي فانا لم امول ولم اسير حملة بوتفليقة
القاضي : عرباوي منحك اموال.وبايري هل منحك اموال .ومعزوز هل اتصل بك من اجل استرجاع امواله
حداد : لا اعرف عرباوي.وبايري لم يتكلم معي عن الحملة الانتخابيا أبدا . وبشأن معزوز اخبرني بايري انه يريد استرجاع امواله وهذا من حقه .وقلت لبايري اني لم اكن مسير الحملة الانتخابية وسأحاول مساعدته
القاضي : انت استأجرت مقرات للحملة .ماذا كانت صفتك
حداد : إستأجرت مقرات لصالح شركتي واردنا تحويل التلفزيون الخاص الى قناة رياضية محضة وتحصلنا على حقوق البث
القاضي : انت متعدد المواهب ياحداد
حداد : انا نحب بلادي ونحب نعاون
القاضي : سلال تعالى للإستجواب كونك مدير الحملة
سلال : الجانب المالي للحملة لم يكم من اختصاصي .فشقيق الرايس كان مكلفا بكل شيء .انا مهمتي نهدر مع الشعب , فمدير الحملة الانتخابية عبارة عن وهم .رغم اني كنت وزير أول ولا اني كنت لا مستشار بل كنت برتبة متطوع
