استجوب قاضي مجلس قضاء الجزائر رجل الأعمال بايري عبر تقنية السكايب من سجن الشلف.
بايري : انفي مانسب لي من تهم تحريض الموظفين العموميين واستغلال المنصب وتبييض الاموال جملة وتفصيلا فأنا مستثمر حقيقي وليس وهمي اودعت ملفي عام 2011 بشأن انتاج الخزف الصحي وقد زج بي في السجن بشأن قطعة ارض على اساس أنها في الاصل فلاحية وانا لم اطلب بتاتا قطعة ارض ذات طابع فلاحي لتجسيد مشروع صناعي، سيدتي القاضية انا اتعذب فالسجن بالمؤسسة العقابية الشلف.
القاضي : المقررات التقنية التي تحصلت عليها من وزارة الصناعة ماتعليقك عليها
بايري : الدولة ارغمتني على اقتحام مجال التصنيع وانا لاعلاقة بهذا المجال واتجهنا نحو ال ckd وانا الرقم واحد في هذا المجال اقولها و بكل فخر.
القاضي : الكل يقول انه رقم واحد لم نعد نفهم, لكن كيف تقول انك دفعت ثمنا باهضا من اجل تصنيع علامة تجارية ومعزوز يقول انها مجانية.
بايري : هذا رايه سيدتي القاضية فقد اقمت مشروع يقلص الواردات فمشروعي لم يكن وهمي
القاضي : كم من مقرر تحصلت عليه من وزارة الصناعة
بايري : مقرر 199 ومقرر 293 التجديدي ومقرر 354 الذي لم استعمله
القاضي : لماذا
بايري : لان تركيبات التصنيع لم تكن جاهزة
القاضي : من شروط دخولك عالم التصنيع ادخال شريك اجنبي ، لما لم تدخل الشريك في راسمال الشركة ؟
بايري : انا بدات النشاط عام 2017 قبل صدور المرسوم واستفدت من رخصة التمديد في نطاق القانون وملفي لم يدرس لغاية الآن رغم ايداعه عام 1999 فالمفروض ان اسألهم واتابعهم قضائيا كطرف مدني بينما الحڨرة راهي تاكل فيا فالسجن .
القاضي : مقرر 199 لم يكن يشترط الشريك الاجنبي وانا عرفت تيرة امين فالسجن وقد ارسل مراسلة قانونية تكلمت على مصنع البويرة لكن المراسلة الزمتنا بشروط تعجيزية فرحنا نبحث عن مقر اخر بالولاية ليرسى الامر اخيرا في ولاد هداج ولاية بومرداس .
القاضي : يعني مصنعك في البويىرة؟ والمقر في بومرداس ونشاطك الفعلي في ولاية اخرى .! هل ترى الامر قانوني؟
بايري : نعم لاني لم احصل على اي امتياز وكان ضروري ان ازاول نشاطي
القاضي : الملف الاستثماري كله متعلق بمصنع البويرة هل استفدت من امتيازات جباءية وغيرها؟
بايري : لا اصلا ملفي لم تدرسه لجنة الاستثمار .الا اني استفدت من ” لوندي” وجسدت الاستفادة بمصنع البويرة .
القاضي : من اين جاء ملف المقرر 199 القاعدي ..من اوندي ؟
بايري : لا بل من بومرداس أؤكد ان مصنعي كان يركب سيارة في النهار وليس نفخ العجلات
القاضي : راسلت من اجل تحويل المصنع الى ولاد هداج؟
بايري : نعم بشكل مؤقت فقد طلبت من وزارة الصناعة معاينة مصنع ولاد هداج المؤقت وفعلا جاءت المديرية التقنية واستجابوا لطبلي ومنحوني الموافقة
القاضي : 157 مليار المبلغ المسموح لك به ..هل تجاوزته ؟
بايري : حسبي الله ونعم الوكيل فيمن اقر هذا في معرض السيارات بالعاصمة التقيت اويحي ويوسفي وامام كاميرات الصحافة قلت لهم لماذا تعطلون مصالح المستثمرين وحدثتهم عن ملفي الذي بقي حبيس الأدراج رغم تقديمي تظلما على مستوى وزارة الصناعة .ووقتها طلب اويحي من يوسفي النظر في ملفي .
القاضي هل اجابك يوسفي
بايري : لم يجبني
القاضية تستدعي يوسفي وتطلب شهادته اين اكد هذا الاخير الا أن الامر خارج صلاحيات الوزير .
القاضي : اويحي تفضل ماتعليقك
اويحي : فعلا الواقعة عام 2018 وطلبت من يوسفي ان يطلع على الملف وفي السجن درست الملف وتاكدت ان لوندي لم تقدمه يوما للمجلس الاعلى للاستثمار على اساس انه تنقصه وثيقة والان كمسجون لقيت ان الصناعة ارسلت الملف ل لوندي ولم تقدمة هذه الاخيرا بتاتا لل cni
القاضي : سأسالك يابايري عن قطعة الارض بولاية بومرداس
بايري : انا عام 2011 قررت أن أذهب الى مجال الاستثمار لاجل تقليص الفاتورة التحويلية واخترت مجال الحمامات التي هي حكر على الصين واسبانيا والتي تستوردها باسعار باهضة .وقد اودعت الملف عام 2012 وقوبل الايجاب الى غاية منحي قطعة الارض وتحصلت على الارض محل النزاع بها 13 الف متر وفي عام 2015 الذي منحني الامتياز .علما ان طلبي كان 20 الف متر .ولما ذهبت للمعاينة وجدت ان الارض تقع في منطقة نشاط ويتوسطها بنايات ومدرسة وواد .ومشروعي فيه تلوث مايعني ان مشروعي لن يتماشى والقطعة الارضية الممنوحة لي
القاضي : وماذا فعلت بعدها
بايري : قدمت طلب للولاية ووزارة الصناعة من اجل تغيير مكان النشاط او تغيير لنشاط كليا ..فوافقو لي وتخليت عن مشروع التصنيع
القاضي: من عدّل لك مشروع الاستفادة
بايري : تحولت من الخزف الصحي الى نشاطي الاصلي .وطلب التحويل قدمته لمصالح بلحوت صافية مديرة الصناعة والمناجم
القاضي هل تعرف الوالية زرهوني
بايري : كنت نشوفها غير فالتلفزيون لا اعرفها
القاضي : ماذا تقول بشان طلبك من معزوز تمويل الحملة ?
بايري : انكر ماقاله معزوز بشان الحملة الانتخابية .فهو قريبي ولم ابتزه من اجل تمويل الحملة الانتخابية .وهو متعود على تمويل الحملات الانتخابية منذ 2004 . وعن التسليم النقدي للحملة كنا نتكلم غالبا حول التطورات في الساحة السياسية كلما نلتقي .الا انه في احد الايام اتصل بي وسأل عن علي حداد وطلب مني ان انظم له موعد مع علي حداد في FCE ولما تقابلا وقت خروجه منح رسالة لعلي حداد فيها شيك خاص بالحملة الانتخابية .وبعد تغير الامور اي بعد الغاء ترشحه للانتخابات طلب مني ان اقول لعلي حداد ان اعيد له ال39 مليار .لكن لم يسترد امواله
القاضي : لما تحديدا علي حداد وهو لم تكن له صفة في حملة المترشح عبد العزيز بوتفليقة
بايري : انا خاطيني .لا دخل لي لا بسعيد بوتفليقة او الرءيس
القاضي : هل لديك خلفية حول سبب تمويل معزوز للحملة
بايري : لا لم اكن اعرف لاننا لم نتحدث عن هذه الامور
بايري : الشراكة مع نجل سلال جاءت بعد ان باعه معزوز حصصه وهو من اقترحه عليا ولم اعترض عن ذلك فقد كنت حاضر عند الموثق وتم دفع مبلغ 9 مليون دينار .وتزامن حضوره وانخفاض العملة الصينية ماجعل الشركة تعيش اوج نجاحها فقد بقي معنا عامين ونصف ولما انسحب من الشركة اخذ اكثر من 11 مليار .
