وجه الصحفي خالد درارني من المؤسسة العقابية بالقليعة ، أمس الأربعاء ، رسالة إلى لكل المتضامنين معه في الجزائر وخارجها حياهم وشكرهم من خلالها.
وأكد درارني في رسالته أن معنوياته مرتفعة منذ ولادته، وأنه لا سجن الحراش الذي قضى فيه ليلة واحدة ولا سجن القليعة الذي لازال متواجداً فيه منذ تسعة أشهر يمكنه أن يحبط من معنوياته ، معتبراً المساندة والتعاطف الذي يتلقاه رفقة معتقلي الرأي في كل أرجاء الوطن والتمسك بقضية حرية الصحافة وسام شرف سيبقى راسخا في ذهنه وفي قلبه.
وقد طالب الصحفي درارني في ختام رسالته من الشعب الجزائري المحافظة على ذويه وعلى مبادئه.
عبدالصمد تيطراوي
