كشفت دراسة صادرة عن مركز أمريكي، أن عدد الدواعش بلييا يتراوح 130 مقاتل، وهي المرتبة الثالثة بعد المغرب بـ 300 مقاتل وتونس في الصدارة، ب 1500 مقاتل ، مشيرة إلى أن عددا من النساء المغربيات يساعدن في الدعم واللوجستيك .
وبحسب المعهد الأمريكي، فإن هناك تخوفات للسلطات المغربية من استغلال التنظيم المتطرف، للمغاربة العالقين في ليبيا، في تنفيذ عمليات إرهابية،.
وحسب الدراسة، فقد تحولت ليبيا إلى ساحة استقطاب للمقاتلين ، حيث أصبحت حاليا رابع بؤرة عالمية للجهاد بعد سوريا،وحركة الجهاد الأفغاني في الثمانينيات وحرب العراق.
وتبقى تونس أكبر مصدر للإرهابيين لليبيا في دول شمال إفريقيا ب 1500 مقاتل، يليها المغرب ب 300 مقاتل، والجزائر 130 مقاتلا، ومصر 112 ، والسودان 100 مقاتل ونفس العدد بالنسبة للسودان، السنغال، ، مالي، الصومال ،غانا ، التشاد ، إيرتريا ، غامبيا والنيجر، في حين بلغ عدد الفرنسيين 66 مقاتلا ، و36 بريطانيا و21 بلجيكيا وعشرة أمريكيين و50 سعوديا و50 يمنيا ، و50 موريتانيا، و50 فلسطينيا ، وممثلين لأكثر من 43 دولة عبر العالم. ويصل عدد المقاتلين الحاليين في ليبيا حسب تقديرات المعهد، إلى ما بين 4000 و5000 مقاتل من جنسيات مختلفة، حيث ينحدرون من شمال إفريقيا والشرق الأوسط ودول القرن.
