أبدت الكتلة البرلمانية لحركة مجتمع السلم، استغرابها الشديد لتأخّر الموقف الرّسمي للجزائر من التطورات الخطيرة للقضية الفلسطينية،وذلك بعد فتح السفارة الأمريكية في مدينة القدس الشريف، وكذا الاعتداءات الوحشية على الشعب الفلسطيني في مسيراته السلمية والشعبية.
إخوان الجزائر، شجبوا في بيان لهم اطلعت عليه “الطريق نيوز” ، موقف الجزائر ازاء المجزرة الحاصلة في فلسطنين ، واعتبرت أن هذا الموقف “يعكس حالة الضّعف والتراجع المريب للمواقف التاريخية للجزائر ، مطالبة بمساءلة وزير الخارجية عبد القادر مساهل و فتح نقاشٍ برلمانيٍّ عامٍ على ذلك. “
وأكدت الكتلة البرلمانية المحسوبة على التيار الإسلامي، أن “الصّمت الرّهيب من الدول العربية والإسلامية ومن الأحرار في العالم هو الذي سيجرِّئ دولاً أخرى على التطبيع، وعلى نقل سفارتها إلى القدس، وعلى القضاء على الحقوق التاريخية والمشروعة للشعب الفلسطيني، وهو ما سيهدّد الأمن والسِّلم العالمييْن، وتتحمّل الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة على ذلك”.
كما أضافت أن ” نقل السفارة الأمريكية في الذكرى: 70 للنكبة، وعلى الخطّ الأخضر يدلّ على تصهين الإدارة الأمريكية، وفقدانها للسيادة على قرارها، وعلى تغوّل اللوبي الصهيوني فيها، وهي بذلك تقضي على دورها المحايد، وعلى الحلّ العادل والشامل للقضية، وسوف لن تُبقِي للشعب الفلسطيني من خيارٍ إلا خيار المقاومة بكلّ أشكالها.”
وانتهزت حمس الفرصة لدعوة كلّ الكتل البرلمانية والأحزاب السياسية وفعاليات المجتمع المدني وكلّ أطياف الشعب الجزائري وكلّ الشعوب العربية والإسلامية وكلّ الأحرار في العالم إلى التحرّك العاجل والقويّ لمنع هذه الغطرسة الأمريكية والصهيونية، وفضح المواقف المتخاذلة والعميلة لبعض الأنظمة والحكومات. كما اغتنمت تركة الراحل الشيخ نحناح الفرصة لتوجيه تحية كبيرة لصمود الشعب الفلسطيني.
هبة نور
