صرحت النائب بوداود نورة لموقع الطريق نيوز أنها تستغرب المماطلة في التكفل بإطعام التلاميذ ببعض بلديات البويرة و خاصة منها مناطق الظل ، الملف الذي ألح السيد رئيس الجمهورية مرارا و تكرارا سواء في مجالس الوزراء أو في خرجاته الإعلامية
و تقول السيدة بوداود نورة أنها تحتج على تسيير هكذا ملف بعقلية بيروقراطية قديمة لا تتماشى أبدا مع أهمية الملف الحساس و الإصلاحات العميقة التي أسست لها السلطة السياسية تماشيا مع البرنامج المسطر من قبل رئيس الجمهورية
و على سبيل الذكر تنقل النائب بوداود نورة معاناة عينة من التلاميذ في دائرة عين بسام حيث يتم فقط إطعام منتسبي 16 مؤسسة تربوية من إجمالي 29 مؤسسة و تبقى 13 مؤسسة مهملة لغاية الساعة و تؤكد أنه يتم اللجوء في بعض الأحيان إلى الإستعانة بمساعدات المحسنين لإطعام التلاميذ “وجبة قرنطيطة ” رغم أن الدولة سخرت الميزانية الكاملة لهاته العملية و تقول أن هناك العديد من البلديات تعاني من نفس المشكل كبلدية الرواروة و بوكرام بحجة غياب المرافق و التجهيزات و المطاعم اللازمة مع العلم أن السيد الرئيس دعا للخروج من الطابع الكلاسيكي و الإعتماد على السرعة و روح المبادرة في مثل هكذا أمور حساسة حيث تؤكد أنه يمكن الإستعانة بعائلات أو مطاعم مجاورة للتكفل بهم في حين أن الأغلفة المالية لهاته العملية قد تم رصدها مسبقا
و يجدر بالذكر أن مصالح ولاية البويرة برئاسة والي البويرة تعقد إجتماعات دورية للتكفل بهذا المشكل إلا أن النائب بوداود نورة تقول أن هاته الإجتماعات هي متأخرة فالتلميذ حين يجوع لا يستطيع أن نبرر له بحجة العقلية البيروقراطية خاصة و نحن في فصل الشتاء و تستشهد في كلامها بتصريحات الرئيس في لقائه مع الولاة حيث أكد أن الولاة لا يستجيبون لقراراته في الحين و يماطلون في تنفيذ القرارات و تعتبر هذا تقصير في حق أولاد الجزائريين و تشويه لصورة الجزائر الجديدة و تعطيل لعجلة التمنية و التغيير التي يرافع من أجلها الجميع
