وزير المجاهدين وذوي الحقوق يشرف على الاحتفالات الرسمية المخلدة للذكرى الـ 61 ليوم النصر

أشرف وزير المجاهدين و ذوي الحقوق، العيد ربيقة، اليوم الأحد بولاية بومرداس، على الاحتفالات الرسمية المخلدة لذكرى يوم النصر المصادف ليوم 19 مارس من كل سنة والتي جاءت هذه السنة تحت شعار “ذكرى النصر..عزم، اتحاد وانتصار”.

تمت مراسم الاحتفال بعيد النصر حضور العائلة الثورية وممثلين عن منظمات المجتمع المدني وانطلقت بوضع باقة من الزهور أمام النصب التذكاري للشهداء وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار.

و أشار الوزير في كلمة له بالمناسبة، أن اختيار ولاية بومرداس لتنظيم مراسم إحياء عيد النصر هذه السنة نظيرا لرصيدها الثوري الغني وذاكرتها التاريخية التي تستحق العناية.

مضيفا، أن ولاية بومرداس تتميز برموزها ومعالمها التاريخية البارزة حيث تحصي 42 معتقلا للتعذيب والاستنطاق وهو عدد يفوق كل ما هو موجود في الولايات الأخرى من معتقلات استعملها المستعمر الفرنسي لتعذيب واستنطاق الجزائريين إبان الثورة التحريرية.

و بخصوص شعار الاحتفال بذكرى يوم النصر هذه السنة، أبرز ربيقة انه ” جامع لكل الجزائريين” وهو شعار “متطابق ومتماشي مع حقبة الثورة التحريرية الكبرى و ما تعيشه الجزائر اليوم من تحديات” .

وتجدر الاشارة، أن برنامج الاحتفالية أيضا يتضمن معاينة العقار المخصص لمشروع انجاز متحف المجاهد لولاية بومرداس، وكذا المعلم التذكاري المخلد للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، بالإضافة إلى زيارة وتكريم المجاهد رابح بواسطية في بيته.

كما قام الوزير بالمناسبة بزيارة لمقر المكتب الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين لولاية بومرداس، حيث كان له لقاء مع عدد من مجاهدي الولاية ممن عايشوا بطولات وانتصارات جزائر المجد.

وفي هذا الصدّد، أكد ربيڨة ان إيلاء العناية لفئة المجاهدين وأرامل الشهداء هو وفاء لرسالة الشهيد ولرسالة كل هؤلاء الذين ضحوا من أجل مجد وطننا المفدى وتبقى صون هذه الفئة من أولويات قطاع المجاهدين وذوي الحقوق ومؤسساته تحت الوصاية، عبر مختلف البرامج لا سيما ما تعلق بالحفاظ على تراثنا التاريخي والثقافي من خلال استغلال كل الوسائط المتاحة في كتابة تاريخنا الوطني اعتمادا على الشهادات الحية لكل مجاهدينا ،إلى جانب التكفل الاجتماعي لهذه الفئة .

كما قام أيضا الوزير بزيارة منزلية للمجاهد ،ضابط جيش التحرير الوطني بواسطة رابح أحد رموز الولاية الثالثة التاريخية.