الواجهة

موقع الطريق نيوز يعزي الصحفي السعيد بودور اثر فقدان والده المجاهد قدور بودور

يتقدم موقع الطريق نيوز بأحر التعازي مع الزميل الصحفي السعيد بودور اثر فقدانه لوالده المجاهد الفقيد قدور بودور الذي ضحى طوال حياته في سبيل الوطن كمجاهد وفدائي وهذه نبذة عن حياة المجاهد قدور بودور والد الصحفي سعيد بودور:

قدور بودور من مواليد الفاتح جوان من عام 1940 بمدينة طافراوي بوهران ،التحق بصفوف الثورة في ريعان شبابه وعمل فدائيا ما بين أحياء فيكتور هيغو سابقا وحي مديوني والحمري؛ إلى أن ألقي عليه القبض سنة 1959 في كمين على مستوى مسكن والدته بحي 17 شارع لكحل عمار ابن سينا حاليا، واودع سجن حي المدينة الجديدة(القصبة) أين وكل له الاستعمار الفرنسي محاميا يهوديا ووجهت له جناية تكوين شبكة لدعم المجاهدين بالمؤونة و معلومات عن تحركات جيش الاستعمار الفرنسي، وحكم عليه بالإعدام بعد تعذيب شديد بقيت أثاره على جسده شاهدة على ذلك ليومنا هذا.

قضى قرابة سنة ونصف بالسجن ينتظر دوره في تنفيذ الإعدام، رفقة عدد كبير من الشهداء والمجاهدين كالعقيد عدة بن عودة، إلى أن قرر الاستعمار الفرنسي نقله رفقة رفقاءه إلى مارسيليا لتنفيذ حكم الإعدام بعد الانتقادات التي طالت فرنسا المستعمرة انذاك بعد تنفيذ حكم الإعدام علة شهيد المقصلة احمد زبانة.

لكن القدر شاء، أن يطلق صراحهم بعد اتفاق عيد النصر ثم عيد الاستقلال.

عمل بعدها كمقتصد بثانوية محمد بن عثمان الكبير بعد تدشينه من طرف الرئيس الراحل هواري بومدين؛ إلى غاية تقاعده ليتحق بعدها بسلك شبه الطبي وعمل لسنوات طويلة بالمركز الاستشفائي الجامعي لوهران.

لغاية أن تم وجه له طلب الالتحاق بالمؤسسات الأمنية بداية العشرية السوداء وعمل كمندوب أمن على مستوى دائرة وادي تليلات لمعرفته بالمنطقة هناك.

وبعدها اقعده فراش المرض طويلا وأصيب بوعكة صحية على مستوى القلب فارق على إثره الحياة؛ تاركا وراءه جيلا جديدا يؤمن بالنضال من أجل وطن في عز أزماته.

انا لله وانا اليه راجعون 

مقالات ذات صلة

إغلاق