الواجهة

ولازال المواطنون الجزائريون العالقون بالخارج يستغيثون…

وجه المئات من المواطنين الجزائريين العالقين بدول أجنبية نداء استغاثة عبر منصات التواصل الإجتماعي إلى السلطات الجزائرية على أمل إجلاءهم في أقرب وقت إلى أرض الوطن، بعد إنقطاع السبل وتعذر عليهم العودة إلى بلدهم ، خصوصاً في ظل الظروف المادية الخانقة التي يعيشها المواطنون الذين تنقلوا إلى دول أجنبية لأسباب مختلفة بصفة مؤقتة ليجدوا أنفسهم عالقين لما يقارب الخمسة أشهر دون سابق إنذار بعد غلق السلطات الجزائرية لحدودها بشكل مفاجئ .
وقد قررت الجالية الجزائرية بالخارج توقيع عريضة بمناسبة عيدالإستقلال المصادف للخامس من جويلية من كل عام لتوجه فيها رسالةً إلى رئيس الجمهورية أكدوا فيها أن تزامن إعادة رفاة الشهداء الجزائريين كان مع تواجد مواطنين جزائريين عالقين في الخارج إنقطعت بهم السبل بحيث يتواجدون في وضع مزري ومهين -حسب تعبيرهم- منذ إغلاق الحدود ، مطالبين بحلول تحفظ كرامتهم مناشدين الجهات الوصية لإيجاد حل لهم وإعادتهم مع تطبيق تدابير الوقاية اللازمة أو حتى للرد على مكالماتهم .
وكان البطل الجزائري توفيق مخلوفي على غرار معظم الجزائريين العالقين بالخارج قد عبر مؤخراً عن إستيائه الشديد جراء الوضعية التي يتواجد فيها والناجمة عن بقائه عالقاً في مدينة جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا منذ أزيد من 4 أشهر، دون أن يتمكن من العودة إلى أرض الوطن .
وقد أكدت النائب أميرة سليم توجيهها لرسالة مستعجلة إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في السابع من جويلية الجاري بخصوص ملف العالقين والتي طالبت فيها بالتدخل العاجل لفك آلام وكربة آلاف الجزائريين العالقين .

في وقت إعتبر البرلماني عن الجالية الجزائرية بالخارج نورالدين بلمداح مؤخراً أن رد السلطات حول إستفساره عن قضية إجلاء بقية الرعايا الجزائريين العالقين بالخارج والوضع الصعب الذي يعيشونه منذ خمسة أشهر بعيداً عن وطنهم وأهاليهم كان مبهماً لكون الحكومة لم تقرر وقف الإجلاء في حين لم تقم بتحديد تاريخ محدد لمواصلة العملية .‬

عبدالصمد تيطراوي

مقالات ذات صلة

إغلاق