قرّرت بلدية سان فرانسيسكو في كاليفورنيا، سحب تمثالٍ لـ “كريستوفر كولومبوس”، بحُكمِ أنّ التمثال لا يتناسب مع قيم سان فرانسيسكو والتزامها تحقيق العدالة العرقية”.
وأعلن مسؤولون في ولاية كاليفورنيا أن تمثالاً آخر للمستكشف الإيطالي سيسحب من مقر البرلمان المحلي في ساكرامنتو حيث هو موجود منذ العام 1883.
وأفادت تقارير إعلامية أنّ الجهاز الثقافي في بلدية سان فرانسيسكو قالت إنّه “في الوقت الذي تمر فيه البلاد بمرحلة مهمة، نطرح تساؤلات حول كيفية تأثير العنصرية المؤسساتية والبنوية على مجتمعنا”.
وأضاف البيان “الكثير من النصب التاريخية تُزال في مدن عبر الولايات المتحدة لأن الإنجازات والأفكار التي ترمز إليها لا تستحق أن تكون موضع تكريم”.
للإشارة قام متظاهرون ضد العنصرية وعنف الشرطة في أمريكا بعد مقتل الأميركي جورج فلويد، بإعادة النظر إلى تاريخهم بطريقة مختلفة.
ويعتبر البحّار الإيطالي كريستوفر كولومبوس لفترة طويلة “مكتشف أميركا”، إلا أن اسمه ارتبط مؤخراً أيضاً بعملية إبادة هنود القارة الأميركية والسكان الأصليين عموماً.
