وطني

الصيادلة الاستشفائيين في طريق مسدود ويستغيثون برئيس الجمهورية

كنزة خاطو

توجّهت مجموعة الأساتذة المحاضرين في علوم الصيدلة رسالةً مفتوحة إلى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تحمل نداء استغاثة لفتح المصالح الاستشفائية الجامعية التي تقع تحت وصاية وزارة الصحة وإضافتها إلى القائمة الخاصة بـ ” التعليمة الوزارية لـ01 جوان 2020 التي تضمنت فتح المسابقة الوطنية لمناصب رؤساء المصالح الاستشفائية الجامعية.”

وقال الأساتذة في رسالتهم تحصّل “الطريق نيوز” على نسخة منها، إنّ
“فتح هذه المصالح، ستمكّن مختلف الاختصاصيين من لعب أدوارهم على أكملها في مجال الصحة العمومية وتأطير التكوينات”، مشيرين إلى أنّ “مختبرات الأدوية الصيدلانية، الكيمياء الحيوية الطبية والكيمياء التحليلية والصيدلة الجاليكية تم تحويلها إلى مصالح استشفائية جامعية بمرسوم وزاري عام 2013”.

من جهة أخرى، أكّدت ذات الجهة أنّ مصالح الصّيدلة في مستشفى نفيسة حمود “بارني” سابقا والمستشفى الجامعي فرانس فانون بالبليدة وكذا المؤسسة الاستشفائية المتخصصة آيت إيدير هم حاليا مستقلين ويسيرهم رؤساء مصالح بالنيابة منذ 2013، وعلى النقيض لا يظهرون في القائمة الجديدة المناصب المفتوحة.

وتساءلت الرسالة: “الصيدلية في مستشفى مصطفى باشا الجامعي وبني مسوس لم تفتح فيهما المناصب، على الرغم من وجود الطاقم المدرسدون نفهم لماذا؟”، مضيفة: ” الصّيادلة المقيمون على الرغم من مهمتهم يتم تدريبهم خارجا، حيث يمنع عليهم الدخول منذ عام 1996 أين تحولت المصلحة الاستشفائية الجامعية للصيدلة لمستشفى مصطفة باشا الجامعي للأسف إلى “محلّين” لا يمكنهما تلبية الحاجيات الحالية بدون وجود الطاقم المتكفل بذلك”.

وشدّدت ذات الجهة على أنّ فتح هذه المصالح سيسمح  بالتسجيل في المسابقة الوطنية لرؤساء المصالح الاستشفائية الجامعية من اجل الالتزام بمسؤولياتهم الصحية العمومية وكذا التكفل الأمثل بالمقيمين والمتدربين في مختلف التخصصات، خاصة ممارسة مهمتنا النبيلة في أفضل الظروف الممكنة”.

مقالات ذات صلة

إغلاق