سياسة

المحامي بادي لـ “جيلالي سفيان”: ” من أمر بالإفراج عن خبر الإفراج”؟

كنزة خاطو

طرح المحامي والناشط الحقوقي عبد الغاني بادي، ملاحظات واستفسارات، لرئيس حزب جيل جديد “جيلالي سفيان”، قال إنّه يتمنى أن “تلقى الجواب المقنع بعيدا عن أي حسابات ضيقة وأنتم تعلمون أنني لست من أصحابها، لكن الحيرة والاستغراب والغموض الذي نزل به بيانكم هذا الصباح”.

وقال عبد الغاني بادي وهو منسق هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي، في منشور على حسابه الفايسبوكي بعنوان ” إلى جيلالي سفيان رئيس حزب جديد.. من أمر بالإفراج عن خبر الإفراج؟”: “بحثت عن نداء الرابع عشر من ماي الذي تتحدثون عنه في بيانكم على أنه نداء من أجل الإفراج عن معتقلي الرأي  فلم أجده ووجدت لقائكم منذ أقل من أسبوع عبر قناة سكاي نيوز الإمارتية والذي قلتم فيه ما قلتم عن السجناء وحديثكم قبلها مع تبون والتأكيد على ضرورة أن يثبت سجناء الرأي براءتهم.!!!

* لقائكم يوم السابع والعشرون الماضي مع تبون و الذي تقولون أنكم رفضتم الافصاح عنه  واليوم أجبر جيل جديد على الافصاح عن الحقيقة كاملة!! أي حقيقة كاملة!!!  و من الذي أجبركم على الافصاح وماالذي حدث في غضون أربعة أيام فقط..!؟؟  ولماذا هذا التوقيت بالذات؟؟ وهل دفعتم دفعا مادمتم تقولون أنكم أجبرتم!!!!”.

وتساءل المحامي: “لماذا سمير بن العربي وكريم طابو فقط دون غيرهم !!! رغم أن عدد السجناء يقارب الخمسون سجينا وسمير بن العربي ملفه يتقاسمه معه كل من سليمان حميطوش وخالد درارني”، مضيفا: “لماذا استعمل بيانكم كلمة سجناء الرأي في بدايته ثم ضيقه الى طابو وبن العربي فقط دون أي اشارة اخرى لسجناء الرأي الأخرين ولو بالتلميح، وماذا عن الحريات في بيانكم مادام هو مسعى تهدئة؟!”.

واستفسر الناشط الحقوقي في منشوره قائلا: “دعم ظروف التهدئة وأجواء الحوار الوطني!! التهدئة من أي جانب!! هل كان الحراك عنيفا؟؟أليست السلطة من مارست العنف الحقوقي والحرياتي على كل الفضاءات المتاحة وتركت صوتا واحدا مشروعا ومسموعا هو صوت من يواليها دون غيره !! وأي حوار وطني!! حوار كريم يونس المستجد أم الذي  وصفتموه بالناجح وقد حقق الاجماع حسب رأيكم.”

وختم عبد الغاني بادي منشوره مُخاطباً جيلالي سفيان: “تأكد أننا كذلك ننتظر بفارغ الصبر ليس فقط سمير وكريم  لكن ننتظر عشرات المساجين من تموشنت الى تيميمون الى سطيف الى تبسة الى الأبيض سيدي الشيخ الى واد سوف ..عشرات الأطفال والأمهات والزوجات ينتظرون رؤية فلذات الأكباد والأزواج والأباء…”.

 

مقالات ذات صلة

إغلاق