يعيش ، اليوم الأحد ، آلاف التلاميذ وأوليائهم في الجزائر، حالة من الترقب بشأن مصير السنة الدراسية بعد إعلان الحكومة الجزائرية لإتخاذها القرار النهائي اليوم ، خاصة في ظل الظروف وشائعات التي كانت تأتي من هنا وهناك والأخبار المتداولة حول حساب الفصلين الأول والثاني أوإعلان “سنة بيضاء”، وأخرى التي تداولت إلغاء إمتحانات السنة الخامسة و الرابعة متوسط وتأجيل الباكلوريا وغيرها من الأخبار المتداولة التي جعلت التلاميذ وأوليائهم تحت الضغط .
وجعلت هذه الشائعات الوضع مرتبكاً بوزارة التربية الوطنية ، والتي وجدت نفسها مضطرة بعد تعليق الدراسة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في الجزائر ، إلى التصريح في العديد من المرات لتنفي الأخبار الزائفة حول مصير الموسم الدراسي الحالي، قبل أن يصرح قبل أيام الرئيس عبدالمجيد تبون و يؤكد أنه سيتم التقرير في مصير الموسم الدراسي خلال الأيام القليلة المقبلة ، لتؤكد الجهات العليا في البلاد، بعد تداول عدة أخبار يتم ترويجها عن الإعلان رسمياً هذا الأحد ، لمصير الموسم الدراسي من ما يجعل الجميع في حالة ترقب اليوم خاصة المقبلين منهم على شهادة الباكلوريا .
عبدالصمد تيطراوي
