الواجهةثقافات

الأسبوع الأول من رمضان.. انذار ومخالفات وبرامج لا تعكس الثقافة الجزائرية

طريق نيوز

نجوى راهم

أثارت الشبكة البرامجية لموسم رمضان 2020 في أسبوعها الأول، جدلا كبيرا من قبل الجمهور الجزائري والرأي العام من خلال ما بثته القنوات التلفزيونية الخاصة من مسلسلات وبرامج، خاصة منها برامج الكاميرا الخفية.

ويأتي أول تقرير عن اسبوع الأعمال الرمضانية، حسب ما تداولته بعض عناوين الصحف والمواقع الإخبارية، أن برامج رمضان هذه السنة دون رقابة ولا تحترم ذوق المشاهد وخصوصية المجتمع الجزائري.

كما أحدثت برامج الكاميرا الخفية موجة غضب واستياء من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لما بثته من مشاهد العنف وميزوجينية وتشويه لصورة المرأة، ومحاولة استغلال ظروف المواطنين الإجتماعية كالفقر والبطالة للضحك والسخرية.

وهذا ما دفع سلطة الضبط السمعي البصري، بالتدخل في الموضوع لما تروج له هذه البرامج من رداءة وضعف في المحتوى يخدش حياء المشاهد الجزائري، حيث أصدرت إنذار لكل من قناة نوميديا بسبب بثها لبرنامج “انا وراجلي “، وقناة الشروق تي بسبب الحلقة الثالثة من  السلسلة الكوميدية “دار العجب”.

وقد علق صحفيون واعلاميون على نوعية ومحتوى البرامج الرمضانية  الجزائرية في أسبوعها الأول، بتغريدات ومنشورات على تويتر وفيسبوك.

ونشر الصحفي فيصل ميطاوي على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، وقال : “في مسلسل “يما”، الذي تبثه قناة الجزائرية One الأبطال لا يشاهدون إلا القنوات التلفزيونية الفرنسية و لا يستمعون إلا لفيروز و لأم كلثوم…و لا يغنون إلا أغاني عربية أو غربية…مافائدة أن أنتج مسلسل جزائري و أبثه في قناة جزائرية و لا حضور للثقافة الجزائرية إلا في الفتات و القشور… علم النفس له تفسير لهذه الظاهرة : كره الذات…أما كواليس الإنتاج فلها تفسير آخر…

كما غرد الاعلامي ماليك سليماني على تويتر، قائلا ” سهرات رمضان شاحبة ولياليها مظلمة..” ، مرجعا الأمر إلى تغييب نجوم الفن والدراما الجزائرية على شاشات التليفزيون.

مقالات ذات صلة

إغلاق