يعاني عديد المواطنين خلال فترة الحجر الصحي من الوعود الكاذبة التي تطال الجهات العليا واللامسؤولية التي لازال يسير على نهجها هؤلاء الذين يعدون ولا يوفون خاصة بعدما شاهد الجميع تأكيد وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام إبراهيم بومزار، قبل أسابيع، لقرار الحكومة القاضي بعدم قطع خطوط الهاتف والكهرباء، استثنائياً خلال هذه المرحلة بسبب الوضع الصحي في البلاد وإصدار الحكومة لقرارت في إطار التضامن تعطي تعليمات لوزارة الطاقة تقضي بنفس الشيء بشأن خطوط الغاز.
من جهة أخرى يعاني المواطنون من إنقطاع شبكات تزويد المياه في عدة مناطق من الوطن لعدم دفع فواتير البعض أو بسبب قطعه بمقاطعات بأكملها دون سابق إنذار رغم تصريحات المسؤولين والأمر بتعليق قطع المياه في حالات عدم دفع الفواتير حسب تصريح وزير الموارد المائية ، مما جعل عديد المواطنين يمتعضون من مثل هاته التصرفات رغم التصريحات التي كانت من طرف مسؤولي القطاع و مديرية الاتصال والتنمية المستدامة لمؤسسة سيال التي قامت من قبل بغلق 29 وكالة للزبائن بحجة الحد من خطر إنتشار فيروس كورونا ولحماية زبائنها وعمالها – حسب ما أعلنته – في ذالك الوقت .
لنرى في نهاية المطاف عكس ذلك أغلب القطاعات التي قطعت على المواطنين خدماتها مما يؤكد التناقض الحاصل بين الفعلي والموجود.
عبدالصمد تيطراوي
