سياسة

جمعية “راج”: النظام يستغل أزمة الوباء العالمي ليصدر أحكاما قاسية في حق نشطاء الحراك”

كنزة خاطو

اعتبرت جمعية “راج” أنّ “النظام الجزائري يستغل بكل وقاحة أزمة الوباء العالمي، ليبرمج محاكمات نشطاء الحراك وإصدار أحكام قاسية في حقهم على غرار ماحدث اليوم لفرساوي عبد الوهاب وقبله كريم طابو، خالد درارني وآخرين، ذلك في الوقت الذي برهن فيه الشعب الجزائري عن وعيه وإلتزامه عبر إطلاق مبادرات وحملات للوقاية والحماية من تفشي الوباء”.

ووصف المكتب الوطني لجمعية “راج”، إدانة رئيسها بسنة سجن نافذة من طرف محكمة سيدي امحمد بـ “وصمة عار أخرى في جبين العدالة والنظام الفاسد، الفاشل والمستبد”.

وقال بيان جمعية “راج”، اليوم الإثنين، إنّ ” إدانة عبد الوهاب فرساوي بعام حبس نافذ مع غرامة مالية تقدر ب 20000 دج، يعدّ حكما تعسفيا وغير منصف في حق مناضل أدين بسبب أفكاره وممارساته السياسية في إطار القانون”.

واستنكرت جمعية “راج” “بشدة هذه الممارسات التعسفية والاضطهاد الممارس ضد الرفيق عبد الوهاب فرساوي وضد النشطاء والمناضلين عبر إستعمال جهاز القضاء كأداة في يد السلطة الفعلية خارج كل إطار قانوني”.

وفي ذات السياق، أكّد بيان “راج” أنّ “إدانة عبد الوهاب فرساوي فعل شنيع وجريمة في حق كل مواطن جزائري، جريمة ضد النضال السلمي، جريمة ضد جمعية راج وضد كل فعاليات المجتمع المدني التي تناضل من أجل إنتقال ديمقراطي وسلمي لبناء دولة القانون والحريات الديمقراطية”.

وندّدت الجمعية في بيانها، “بشدة هذا الحكم الذي لا يشرف منظومة العدالة وسيشهد التاريخ على السياسة الإنتقامية التي يريد النظام تجسيدها وجعلها كثقافة له في بناء جزائر جديدة مبنية على عدالة غير نزيهة”.

وأكّدت جمعية “راج” عن “وقوفها الدائم مع رئيسها وعائلته، ومواصلة نضالها وثباتها في مواقفها في النضال السلمي مهما كانت التضحيات، لأن الجزائر مازالت بأمس الحاجة إلى كل أبناءها الأحرار لتحريرها من هذه السلطة و النظام اللإنساني التي يمثل خطر على البلاد والوحدة الوطنية”.

 

 

مقالات ذات صلة

إغلاق