كنزة خاطو
يقضي الصحفي خالد درارني، اليوم الأحد، سابع أيامه في السجن المؤقت، بعد أن اعتقل وهو يغطي مسيرة شهدتها العاصمة، ذات سبت، اتّهم على أساسها بالمساس بالوحدة الوطنية والتحريض على التجمهر.
يأتي إيداع الصحفي ومدير موقع “قصبة تريبون” ومراسل منظمة “مراسلون بلا حدود”، في ظلّ انتشار وباء “كوفيد-19″، وفرض الحجر الصحي بالجزائر، الأمر الذي جعل تنظيم وقفات مساندة وتضامن مع الزميل خالد درارني مستحيلة في الوقت الراهن.
إلّا أن صحفيون ونشطاء وكبرى المنظمات غير الحكومية، لم تسكت لقرار سجن خالد درارني، وتفاعلت من خلال نشر عشرات البيانات التي تطالب السلطات باطلاق سراح الصحفي.
كما أطلق نشطاء وصحفيون حملات تضامنية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تطالب بإطلاق سراح خالد درارني وبحريّة التعبير والصحافة بالجزائر.
وتلقّى موقع “قصبة تريبون” الذي يديره الصحفي السجين خالد درارني، عددا من فيديوهات صوّرها نشطاء وصحفيون ومتضامنون مع قضية “حرية الصحافة بالجزائر”، يؤكّد أصحابها على ضرورة إطلاق سراح درارني وأنّ مهنة الصحافة ليست جريمة.
كما أطلق موقع “قصبة تريبون” فقرة بعنوان “رسالة إلى الصحفي الحر خالد درارني”، وهي عبارة عن رسائل يكتبها المتضامنون مع قضية الصحفي.
يُمكن إرسال الفيديوهات والرسائل على عنوان البريد الإلكتروني الآتي:madjeda.zouine@gmail.com
