مجتمع

(بالفيديو) 5 أيام على الحجر الصحي الكلي بالبليدة ومُواطنون يستغيثون: لا نجد ما نأكله!

كنزة خاطو

تسجّل ولاية البليدة، أكبر عددٍ من الحالات المُصابة بوباء “كوفيد-19” كورونا السريع، بأزيد من 150 حالة أعلنت عنها لجنة رصد ومتابعة الفيروس.

تفشي فيروس كورونا بشكل كبير وسريع بمدينة الورود البليدة، دفع السلطات العليا للبلاد، لإتخاذ قرار فرض الحجر الصحي الكلّي على الولاية، لمدّة 10 أيام.

يتواصل الحجر الصحي الكلّي بولاية البليدة، لليوم الخامس على التوالي، ما جعل شوارع المدينة فارغة، والحركة شبه منعدمة، الأمر الذي جعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي يطلقون هاشتاغ “كلّنا البليدة”.

إلّا أنّه ومع فرض الحجر الصحي الكُلّي في الولاية، خلق تذمّرا وسط سكّان البليدة، الذين يشتكون من ندرة المواد الغذائية الأساسية، وهو الأمر الذي وثّقته عدسات هواتفهم، من خلال فيديوهات تُبثّ يومياً على مواقع التواصل الاجتماعي.

إذ وجّه عدد من سكان الولاية، خاصة المتواجدين بالمناطق النائية، نداءات استغاثة للمسؤولين، من أجل توفير المواد الغذائية للسكّان، خاصّة الطبقة الهشّة منهم، الذين عجزوا على توفير قوت عائلاتهم.

وحسب ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي، فإنّ مواطنون من ولاية البليدة، حاولوا جمع التبرّعات بهدف توزيعها على المواطنين الذين يعجزون على اقتنائها، سواءً بسبب بعد المسافة وانعدام وسائل النقل، أو لظروفهم الاجتماعية القاسية. إلّا أنّ المتبرّعين من المواطنين يعجزون عن نقل المواد الغذائية والتبرّعات، بسبب فرض الحجر الصحي الكلي.

يحدث هذا في ظلّ وعي كبير تحلّى به سكان ولاية البليدة، إذ ومنذ دخول المدينة في الحجر الصحي الكامل، تحلّى سكّانها بروح المسؤولية، وطبّقوا التعليمات.

فهل ستستجيب الجهات الوصّية لنداءات الإستغاثة التي أطلقها المواطنون، بتوفير الحاجيات الضرورية إليهم، خاصّة وأنّ رئيس الجمهورية أكد في رسالة موجّهة إليهم أنّ “الدولة معهم”.

https://www.youtube.com/watch?v=njFHSxNDAfE

https://www.youtube.com/watch?v=UcGG-zq_dec

مقالات ذات صلة

إغلاق