الحدث

الجزائر ترفض مجددا مرور طائرة عسكرية الفرنسية عبر أجوائها

تجاهلت الجزائر طلب فرنسي، متمثل في السماح لطائرتها عسكرية بالتحليق فوق مجالها الجوي بسبب حالة طارئة
حسبة ما تناقلت وسائل إعلام فرنسية.
وحسب المصدر ذاته فالطلب رفعته سفارة فرنسا في الجزائر أول أمس السبت من اجل الحصول على إذن بالتحليق فوق المجال الجوي الجزائري.
واكدت المصادر الناقلو للخبر أن الجزائر لم ترد على الرسالة الفرنسية، ما اعتبره الفرنسيون بمثابة الرفض، ما يدل على بقاء حالة التشنج في العلاقات الجزائرية الفرنسية.
وتعرف العلاقات الجزائرية الفرنسية توترا وصل الى حد استعدعاء الجزائر لسفيرها لدى باريس احتجاجا على فرنسا، واكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اننا لن نبادر معها.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إن “فرنسا والجزائر متحدتان بعلاقات متجذرة في التاريخ بما في ذلك القصص الشخصية”.
وأكد لودريان خلال إجابته على سؤال رئيسة مجموعة الصداقة الفرنسية الجزائرية في الجمعية الوطنية الفرنسية فضيلة الخطابي، أن “البلدين تجمعهما شراكة ضرورية لاستقرار منطقة البحر الأبيض المتوسط”.
وقال لودريان في هذا الصدد: “إن فرنسا مقتنعة بمصلحة بلدينا في العمل معا في جميع القطاعات، وإن الحكومة الفرنسية مع فكرة العلاقات بين بلدينا، بين شعبينا، من أجل مستقبل الشراكة الجزائرية.”
وعبّر لودريان عن تأسفه عن سوء التفاهم الأخير الذي حصل بين البلدين، قائلا “إن هذا الوضع لا يتوافق مع الأهمية التي نوليها للعلاقات بين بلدينا”.
وكشف لودريان أن فرنسا “بذلت جهوداً لإعادة تهيئة الظروف لعلاقة سلمية مع الجزائر”، وأنه يأمل في “العمل الجاد في ظل الاحترام المتبادل لسيادة كل بلد”.

مقالات ذات صلة

إغلاق