وطني

أين الوقاية من إزدحام وسائل النقل والحافلات ومنع إستعمال الوقاية للعاملين والعاملات ؟!

يشهد العالم حالة إستنفار قصوى بسبب إنتشار وباء الكورونا المستجد وصلت إلى حد فرض الحجر الصحي على المواطنين وحظر التجوال في عديد المدن العالمية في حين تشهد الجزائر عدم مبالاة في كثير من الأماكن العامة رغم تفشي الوباء  والإعلان عن خطورة الوضع محلياً ودولياً  بحيث لم تتحكم دول عظمى في الوضع حتى لا نتحدث عن دول العالم الثالث ووطننا هذا الذي لا يملك منشأت ولا مستشفيات بمقاييس عالمية .

والأدهى من ذلك هو اللاإكتراث  من طرف القائمين على الأماكن العمومية  بحيث لازلنا نرى الحافلات تتنقل مكتظة عن أخرها ولا يرتدي الكثير من عمالها القفازات والكمامات مثلما هو الحال بالنسبة للميترو والترامواي والقطارات إضافة إلى ما وردنا من بعض المحلات التي تم فيها منع العمال من وضع الكمامات حتى كواقي من الداء الخطير في وقت يفترض بهاته المحلات والمراكز التجارية الكبرى أن تغلق أبوابها كإجراءات إحترازية للحفاظ على صحة وحياة المواطنين في حين شوهدت النقطة الإيجابية والعلامة الكاملة لسائقي سيارات الأجرة والصيادلة الذين لم نرى أيً منهم إلا وهو مرتدي الكمامة والقفازات  حفاظاً على صحته وصحة المواطن فهل سيستفيق البقية أم أن ذلك سيكون يوم يقع الفأس على الرأس ؟

عبدالصمد تيطراوي

مقالات ذات صلة

إغلاق