الواجهةسياسةوطني

فرنسا الحريات تضيق على المغتربين الجزائريين

سبع ملايين جزائري تكتلهم يخيف السلطات الفرنسية

ظلت قضية العنصرية المسلطة من قبل المجتمع الفرنسي، ضد الجالية الجزائرية و لاتزال نقطة سوداء في واقع العلاقات الثنائية بين الجزائر و فرنسا منذ الستينات و ما قبلها.

واقع عززّه تخاذل حكومات تعاقبت في السلطة في التعامل مع الملف بالشكل الذي يحفظ كرامة الجزائريين في فرنسا التي ظلت تاريخها الاستعماري نقطة سوداء في ذاكرة الشعبين.

و دعا المهندس المعماري، ومرشح التشريعيات السابقة، هشام مقلاتني، لجميع الجزائريين والجزائريات المتواجدين خارج الوطن، للدفاع عن الشتات الذي تعيشه الجالية الجزائرية،

و ذَّكر المتحدث بالاحصاء الذي أجراه المعهد الوطني الفرنسي للإحصاء والدراسات الاقتصادية “إنسي” نهاية السنة الماضية، أن الجزائريين المقيمين بطريقة شرعية على التراب الفرنسي، يفوق جميع الجاليات الأخرى بما فيها الأوروبية، ومع ذلك تبقى الجالية الجزائرية أقل تأثيرا مقارنة بغيرها في السياسة الفرنسية.

و اضاف هشام ” رغم ثقل هذه الأرقام في العلاقات بين الدول، إلا أن تأثير جاليتنا في المشهد السياسي الفرنسي يبقى محدودا بالنظر لحجمها”

و تساءل المهندس المغترب حول مدى تأطيرها من قبل سلطات، وتوجيهها بما يخدم مصالح الجالية ذاتها، وكذا مصالح البلاد برمتها”

وأرجع مقلاتني ضعف تجند الجالية الجزائرية في فرنسا للدفاع عن مصالحها أمام سلطات هذا البلد، إلى غياب إطار جمعوي مثلما كان الحال قبل ثمانينيات القرن الماضي،

فيما عرف بـ”ودادية الجزائريين بأوروبا”، التي انحلت في أعقاب الصراع الذي تفجر بين عناصرها بعد التعددية السياسية.

هذا و كان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد تعهد خلال الحملة الانتخابية بحل كل مشاكل “أفراد الجالية الجزائرية بالخارج،

مؤكدا أن برنامجه الانتخابي “يمحي كافة  الآثار السلبية” التي سجلتها البلاد خلال السنوات الأخيرة، مضيفا أن هذا  البرنامج “سيتوجه بالبلاد إلى بر الأمان والإقلاع التنموي”، كما يقضي على  “الإقصاء والتهميش ورفع المعاناة على كافة فئات الشعب

مقالات ذات صلة

إغلاق