الحدث

الجيش يتحرك على الحدود المغربية

‎أعلنت وسائل إعلام مغربية عن قطع الجيش الجزائري لطريق وطني مغربي يعبر الأراضي الجزائرية، وهو الطريق الذي يربط مدينتي أغادير ببوعرفة خلال فترة الاستعمار الفرنسي.
‎وحسب وكالة سبوتنيك الروسية فقوات الجيش دخلت أول أمس الخميس إلى منطقة تسمى “وادي زلمو” الواقعة في إقليم بوعرفة جنوب شرق المغرب، وطالبوا سكان الوادي وهم من المزارعين بإخلاء المنطقة لأنها أراض جزائرية.
‎وأضاف المصدر ذاته أن قوات عسكرية مغربية قد تحركت قرب المنطقة، بعد تحركت القوات العسكرية الجزائرية التي كانت مهمتها إخبار الساكنة المغربية بضرورة الانسحاب من الوادي.
‎وحسب وكالة سبوتنيك، فقد قامت القوات العسكرية الجزائرية بالدخول إلى الشريط الحدودي، وتمركزت في منطقة على الطريق الوطنية 10 التي تربط بين بوعرفة والراشيدية في أقصى الجنوب الشرقي لأنها شيدت على أراض جزائرية.
‎ويدخل الطريق الوطني رقم 10 الأراضي الجزائرية بالقرب من “وادي زلمو”، وحسب المراقبين فإن قطع الطريق هو قرار سيادي بحكم أنه تم على الأراضي الجزائرية عكس ما يروج له إعلام المخزن المغربي.

‎وكان دبلوماسي جزائري كبير قد حذّر ، أمس الجمعة، من أن الجزائر قد تلجأ إلى إجراءات تصعيدية في خلافها مع المغرب وتتخذ المزيد من الخطوات بعد قطع العلاقات وإغلاق المجال الجوي.
‎ومن جهة أخرى قال مبعوث الجزائر الخاص المكلف بمسألة الصحراء الغربية والمغرب العربي، عمار بلاني، إن الجزائر لا تستبعد اللجوء إلى مزيد من الإجراءات تجاه الرباط دون أن يحدد طبيعتها، وقد تكون محل دراسة.

مقالات ذات صلة

إغلاق