سياسة

منتدى التغيير يندد بالإعتقالات التي طالت المناضلين والنشطاء السياسيين

في بيان تملك الطريق نيوز نسخة منه, ندد منتدى التغيير عبر ناطقه الرسمي عبد الرحمن عرعار عن موجة الإعتقالات التي    طالت النشطاء السياسيين والمناضلين ونذكر منهم كريم طابو وسمير بن العربي وعدد من شباب الحراك والمتظاهرين الذين وضعوا رهن الحبس المؤقت.

وطالب المنتدى بالمسارعة في الشروع في تطبيق شروط التهدئة لضمان السيرورة الحسنة للعملية الإنتخابية بإطلاق سراح المعتقلين ورحيل حكومة بدوي.

يحدث هذا في ظل عمليات تصعيد تقوم بها السلطة في الزج بالعديد من من يرفضون الإنتخابات ويطالبون برحيل رموز ما تبقى من نظام بوتفليقة قبل إجراءها

يجدر الذككر أيضا أن قائد الأركان في خطاب له اليوم أمر قوات الدرك الوطني بحجز المركبات وتغريم ملاكها في حالة نقلهم من الولايات الأخرى  للجزائر العاصمة للتظاهر يوم الجمعة.

بين إصرار الشارع و تمسك السلطة بعدم تطبيق إجراءات التهدئة يبقى الغموض يسود المشهد السياسي الجزائري بعد 84 يوم من إجراء الإنتخابات الرئاسية

 

نص البيان :

إن الواقع السياسي الحالي الذي تعيشه الجزائر، يستدعي حشد اهتمام كل جزائري وجزائرية من
أجل انتقال سلس للسلطة مما يتطلب منا تكاثف الجهود ورص الصفوف والاحتكام للرزانة والحكمة،
كما يجبرنا على العمل سويا من أجل إخراج البلاد إلى بر الأمان.
إن انخراط المنتدى المدني للتغيير في العملية الانتقالية كان اختيارا مبدئيا، وكانت مساندته للهيئة
المستقلة للانتخابات تحملا لمسؤولياته التاريخية التي كان يجب على الجميع أن يتحملها، ولذلك،
ومن هذا المنطلق، فإن المنتدى يندد ويستنكر حملة الاعتقالات والتوقيفات التي طالت بعض
المواطنين والنشطاء من الحراك التي مست بعض المناضلين من مختلف التوجهات السياسية..
ففي الوقت الذي كان المنتدى ينتظر فيه الإفراج عن شباب الحراك المعتقلين وذهاب الحكومة
الحالية كتدابير مطمئنة تعيد الثقة للمجتمع، وتوفر مناخا مساعدا يعمل على مشاركة المواطنين في
الانتخابات، ها هو يتفاجأ بهذه القرارات التعسفية التي لا تخدم الانتخابات ولا تعزز ثقة المواطنين
في المسار الانتخابي ولا تبشر بالخروج من الأزمة..
إن المنتدى المدني للتغيير، يعتقد بأن ما صدر من قرارات حول النشطاء، سيزيد من تأزم الوضع
السياسي والاجتماعي في الوطن، وسيعمل على مضاعفة الضغط على المواطن في ممارسة حرياته
الفردية والجماعية وحتى في عملية التصويت والاختيار السياسي، كما  يتخوف من انزلاق أو
انحراف الأوضاع في البلد لا قدر الله..
إن المنتدى الوطني للتغيير، يناشد كل القوى المطالبة بالتغيير، أن تراعي حساسية الوضع،
ويطلب من السلطة القائمة على تسيير البلاد، الاستماع جيدا لصوت الشعب، والعمل على توقيف
هذه الاعتقالات والإفراج الفوري عن كل الموقوفين وهذا خدمة لمصلحة الوطن التي هي فوق كل
المصالح وتوفيرا للمناخ الهادئ لإنجاح العملية الانتخابية المقبلة، وتأمينا لتحقيق مطلب المجتمع في
بعث  الآمال بجزائر جديدة شعارها الحرية والعدل والكرامة لكل المجتمع الجزائري.

تحيا الجزائر حرة ديموقراطية

المجد والخلود لشهداءنا الأبرار

 

مقالات ذات صلة

إغلاق