في تصريح خص به جريدة لوسوار دالجيري، قال المحامي فاروق قسنطيني المكلف بالدفاع عن الوزير السابق جمال ولد عباس، أن التهم الموجهة له ممثلة في ” تحويل، تبديد أو إختلاس مابين500 إلى 560 مليار قيمة حافلات نقل مدرسي، 1200 حاسوب (هدايا من الدولة) كان يجب توزيعها على جمعيات، حوالي خمسين خيمة كانت موجهة لنشاط للكشافة بولاية بومرداس” محامي ولد عباس يقول ” نملك ما يثبت أن الحافلات والحواسيب تم تسليمها لأهلها، لا نملك فقط وثائق حول الخيمات لأن موكلي لم يكن على رأس الحدث.
وتطرق فاروق قسنطيني لحالة جمال ولد عباس بالسجن إذ كان متأثرا لوضعه رهن الحبس الاحيتاطي، وألحّ على كونه مسنا (85سنة) لكن القاضي رفض.
و يقضي ولد عباس أيامه في زنزانة مع ثلاثة محبوسين آخرين ، تجلب له أدويته ومطالاعته ويعامل بشكل جيد”.
