دولي

مراسلون بلاحدود تفضح المغرب

رفعت منظمة مراسلون بلا حدود اليوم الجمعة نداءً عاجلاً إلى النظام المغربي لإطلاق سراح الصحفي الصحراوي محمد لمين هادي الذي أصبحت حالته الصحية مقلقة للغاية، بعد 78 يومًا من الإضراب عن الطعام، والذي يتم الآن إطعامه قسريًا.

وحسب مراسلون بلاحدود في بيان ان الصحفي الصحراوي محمد لمين هدي معتقل منذ نوفمبر 2010 وحُكم عليه بالسجن 25 عامًا في 2013، وكان مراسلا لتلفزيون الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في الصحراء الغربية.

وابرزت مراسون بلا حدود ان عائلة هادي تكافح للحصول على معلومات عن ابنها لأن السلطات المغربية تنكر حقه في الزيارات العائلية.

وقال الأمين العام لمراسلون بلا حدود، كريستوف ديلوار، ان إساءة معاملة محمد لمين هادي استمرت لفترة طويلة داعيا الى وضع حد للتعذيب، وإنقاذ حياته بعد مضاعفات الإضراب عن الطعام الذي يخوضه منذ أكثر من شهرين.

وقال المسؤول الدولي ” يجب أن يسود مبدأ الإنسانية. سُجن منذ عشر سنوات بتهمة ملفقة، وهو الآن في خطر الموت ويجب الإفراج عنه دون تأخير.

وذكر بيان مراسلون بلاحدود ان المغرب يحتل المرتبة 133 من بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2020 الصادر عن مراسلون بلا حدود.

مقالات ذات صلة

إغلاق